« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ

« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ
سألت قلبـي كيـف أمسـيت بعــد الفـراق؟ .. فـأجابنـي .. وهـل للـرماد إحـساس بعـد الإحتـراق ؟؟

mardi 28 juillet 2015

عندما اعلن بارنارد شو أن محمدا قادر على حل مشاكل العالم وهو يشرب فنجان قهوة، لم يكن هازلا. من كتاب حمادي بلخشين السلفية







فصل

اعتزازي برؤية الإسلام الإقتصادية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



   عندما اعلن بارنارد شو أن محمدا قادر على حل مشاكل العالم وهو يشرب فنجان قهوة، لم يكن هازلا. 
 
وعندما اعلن اشهر اقتصادي انكليزي بعدما اشهر اسلامه ان القرآن الكريم يقدر لوحده على حل معضلات العالم الإقتصادية , لم يكن منساقا  وراء عاطفة دينية جياشة، بل كان يدرك تمام الإدراك (وهو من هو في اختصاصه ما كان يقول).
 
 و حين دعا احد حكماء الغرب بني جنسه الي العمل  بما جاء في القرآن من توصيات قادرة على استنقاذهم مما يعيشون فيه من صعوبات و ازمات، حتى دون الإيمان بمصدره الإلهي، فانه لم يكن يدعو قومه الى اتخاذ آيات ذلك الكتاب رقى يتعوذون بها، و يتحصنون بها من عين الحسود، بل لما لمسه  من ارشادات تهدي للتي هي اقوم .  



    فكما انه لا مجال لعقد أي مقارنة بين الإنسان الآلي  المحدود الكفاءة و بين الكائن البشري المعجز التركيب والكفاءة. فكذلك لا مجال للمقارنة بين نظريات اقتصادية بشرية اثبتت فشلها و بين ما طرحه الإسلام من ارشادات يكفل تطبيقها وضع حد  للتفاوت الطبقي والظلم الإجتماعي، و  للفساد السياسي عبرقطع الطريق على اصحاب رؤوس الأموال و الحيلولة  دون استخدام ثرائهم الواسع  للتأثير على مسار الإنتخابات  (شراء للإصوات او تمويلا لتلك الحملات) .                   



   فعند امعان النظر"  نجد كل ما يذكره  دعاة النظم الإشتراكية و الراسمالية  من مزايا نظمهم  نجده موجودا في نظام الإسلام الإقتصادي، و كل ما يوجه النقاد من  انتقادات حقيقية غير موجودة في نظام الإسلام الإقتصادي. فنظام الإسلام بريء من كل مساوئها جامع لكل من فضائلها "أو لنقل عن النظام الإقتصادي الإسلامي أنه " على قمة و عن يمينها و يسارها منحدران" (1) .



"فاذا نظرنا الى مزايا الأنظمة الرأسمالية وجدنا أهمها:



    الأولى: اطلاق الحافز الفردي، وباطلاق الحافز الفردي تتقدم الصناعة و يزدهر الإقتصاد . و المقدار الخيّر من هذه المزية، متوافر في نظام الإسلام،  فهو يطلق في الأفراد الحوافز لبذل قصارى جهدهم في العمل و التحرك المستمر، رغبة في تلبية الفطرة الإنسانية التي تحب الحيازة و التملك ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث )آل عمران 14. و لكن الإسلام هذب هذا الحافز الفردي فخفف من غلوائه وحد من طمع الإنسان و جشعه بما شرع من نظم و بما كلف الإنسان من واجبات.



   الثانية: اتاحة المنافـسة بين الأفراد، و بذلك تتقدم الصناعة و يزدهرالإقـتصاد, والمقدار الخيّر من هذه المزية متوافر ايضا في نظام الإسلام،  فبينما تتيح النظم الرأسمالية المنافسة من ابواب عريضة نجد الإسلام يتيحها بشكل معتدل لا يسمح فيه باطلاق حرية الفرد اطلاقا يؤدي الى استغلال الآخرين و العدوان على حقوقهم و تقييد حرياتهم وايذائهم بالمضاربة و ألوان الإحتكار و أشباه ذلك مما لا خير فيه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عبد الرحمن حبنكة الميداني اجنحة المكر الثلاث .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 61 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الثالثة: اتاحة الحرية اٌقتصادية:  فبهذه الحرية تنطلق طاقات الأفراد في مختلف المجالات و يشمل النشاط الإقتصادي كل جوانب التقدم و الإزدهار. و المقدار الخيّر من هذه المزية متوافر في نظام الإسلام، فبينما تتيح النظم الراسمالية الحرية الإقتصادية بشكل قد يؤدي الى الظلم والعدوان، نجد الإسلام يتيحها ضمن الحدود التي وفق فيها بين المصلحة الفردية و مصلحة الجماعة و مصلحة الــدولة الإسلامية واهداف اسس الإسلام الإعتقادية و التشريعية. والحرية الإقتصادية ضمن  الحدود الإسلامية تحقق جوانب المصلحة المقصودة منها و تحجزها عن الطغيان المؤدي الى العدوان او اهدار حريات الآخرين او الإفساد في الحياة .



ما يذكرونه من مزايا النظم الإشتراكية:



" و ذكر الباحثون الإقتصاديون عددا من مزايا النظمة الإشتراكية اهمها ما يلي :

 الأولى: حيازتها المقومات التي تمكن رعاياها من استخدام الموارد و العوامل الإنتاجية المتاحة لهم افضل استخدام، وهذه الميزة المقدرة للأنظمة الإشتراكية التي ينعدم فيها الحافز الفردي والحرية و المنافسة، هي متوافرة في نظام الإسلام بصورتها المثالية، لأن المجتمع المسلم حينما يعمل على استخدام الموارد و العوامل الإنتاجية يكون مدفوعا بمحركين عظيمين الأول: الواجب الإلهي الذي يامر باعداد المستطاع من القوة والمساهمة في التقدم والإرتقاء العمراني و الحضاري, والثاني الحافز الفردي المتماسك مع الجماعة بقوة الإخاء والحب والتفاني في الإتقان والتحسين. و المتطلع الى اكبر قدر من الربح المأذون به في شريعة الله.

 الثانية: تهيئة العمل لجميع افراد المجتمع وهذه المزية متحققة في الإسلام بشكل ارقى مما هي عليه في الأنظمة الإشتراكية و ذلك لأن كل قادر على العمل مكلف به .



ما يذكرونه من مساوىء الأنظمة الرأسمالية:



أولا: اطلاقها الحرية الفردية بشكل يشجع الفرد على اتخاذ كل وسيلة للإستغلال و لو ادى ذلك الى سلب الآخرين حرياتهم سلبا لا يكشفه القانون أولا يحرّمه، و لو ادى ذلك الى الإضرار بالجماعة ثانيا: تشجيعها عل سيادة الغرائز المادية البحتة التي لا تعترف بالقيم الإنسانية البحتة و لذلك نرى كباراصحاب رؤوس الأموال في العالم لا يهتمون بسعادة البشرية الا من خلال حصولهم على اكبر مقدار من الربح و تنمية ثرواتهم.

 ثالثا: اتاحتها الفرصة لكبار رؤوس الأموال ان يوجهوا السلطة السياسية الى ما يحقق اغراضهم او يتحكموا بها عن طريق المال ليتمكنوا بذلك من احتكارما يريدون من تجارة او صناعة او علم رابعا: ما يـتولد عنها من الرغبة باستعمار الشعوب واستغلالها وامتصاص خيراتها.

خامسا: اتاحتها الفرصة لأن يكون المال دولة[ متداولا و مقصورا] بين طبقة الأغنياء فقط مع حرمان السواد الأعظم منه.ان هذه المساوىء الموجودة في النظم الراسمالية غير موجودة في نظام الإسلام ووجودها في النظم الراسمالية ناشىء عن البواعث النفسية التي اعتمدت عليها هذه النظم و هي الأنانية الفردية وعدم الشعور بواجب الجماعة. وخلاف نظام الإسلام في كل ذلك فالبواعث فـيه مصلحة الفراد والجماعة، وتحقيق اهداف الدين وهو محصّن بالضــوابط التي تـحدّ من تصرفات الناس و حرياتهم، و تجعلها منحصرة في حدود الخير بعيدة عن الشر و كل اسبابه.



ما يذكرونه من مساوىء الأنظمة الإشـتراكية:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 62 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





 أولا: محاربتها للفردية بجميع خصائصها و كبتها لحريتها:

 ثانيا: تبنيها لفكرة الصراع الطبقي للقائم عل اسس الحقد و الحسد و الكراهية واعلانها نفي الأخوة بين جميع الناس لذلك كان شعارها "يا عمّال العالم اتحدوا" و لم يكن شعارها ( يا ايها الناس).

 ثالثا: تبنيها لفكرة العمل على تغيير العالم كله بجـميع انظمته و مبادئه الدينية والخلقية والقانونية

لا على إصلاح الفاسد و اتمام مكارم الأخلاق و اكمال جوانب الصلاح فيه.

 رابعا: حضهاعلى الإستهانة بكل القيم الدينية و الإنسانية والأخلاقية في سبيل تحقيق الغايات التي تسعى اليها هذه الأنظمة  و تشجيعها على استخدام كل وسيلة غير اخلاقية و غير انسانية في سبيل تحقيق غايات حملة هذه الأنظمة ودعاتها.

 خامسا: اتاحتها الفرصة لقيام الوان الحكم الطبقي الحاقد المستبد الذي لا مجال فيه لظهور الحريات السياسية و لإجتماعية.

 سادسا: تبنيها لوسيلة التدمير لكل ما هو قائم في المجتمعات عن طريق الأعمال الثورية واحلال روح الثورة و الصراع و الكراهية محل روح الحـب والإخاء والمودة والتراحم.

 سابعا: ما يتولد عنها من عقد انسانية تحرم الأفراد من شروط سعادتهم في الحياة اذ تحجزهم عن تلبية رغباتهم الإنسانية و اطلاق خصائصهم البشرية.

 ثامنا: اجهازها على الحافز الفردي للإنتاح والعمل، الأمرالذي ينشأ عنه تخفيض الإنتاج العام و زيادة المشكلات الإقتصادية العالمـية تعقيدا . يضاف الى كل ذلك انها قائمة بالأســـاس على معاداة الأديـان و محاربة تعاليمها و نظمها و الأخلاق الكريمة التي تحض عليها حربا لا هوادة فيها الا في حدود المهادنة المرحلية التي تقتضيها الظروف السياسية .



" و هكذا تبينت لنا مساؤى النظم الراسمالية و عيوبها و مساؤى النظم الإشتراكية و عيوبها اما نظام الإسلام فهو بريء من مساؤى و عيوب كل هذه النظم خال من ويلاتها وآثارها الظالمة الآثمة كما أنه مشتمل على محاسن و مزايا كل هذه النظم مضاف اليها فضائل خاصة به اذ يعتمد على الإيمان بالله و اليوم الآخر. و يهدف الى خير الإنسانية و سعادتها، ويامر بالتعاون و التآخي و التوادد و التراحم .. انه ليس في الإسلام طغيان الراسماليات التي تفسح المجال للإفراد و العصابات القليلة المستغلة بالتآمر و المحمية بسلطة القانون ان تعتدي على حقوق الجماعة و تفترس بوسائلها الذكية الماكرة حريات الآخرين حتى تستغل جهدهم و ثمرة كدهم باقل مما يستحقون او تختلس اموالهم بحيل اقتصادية متسترة بالصبغة القانونية... و ليس في نظام الإسلام احتكارات الأنظمة الرأسمالية و لا رباها و لا رشواتها و لا تحكمها بالسلطة و توجيهها لها و لا ظلمها ولا ماديتها المتكالبة على الدنيا ... و ليس في النظام الإسلامي ما في الأنظمة الإشتراكية من سطو على اموال الناس و تطلع الى الغاء الملكية الفرديةـ أو تحديدها ـ و ما فيها من الغاء للحريات و اماتة للحوافز الفردية و حقد طبقي و صراع بين الناس و ما فيها من تقسيم الناس الى سادة حاقدين حاكمين بسلطان القوة واسلوب العنف الشديد، و بيد مسخرين بلقمة العيش و بادنى مستويات مطالب الحياة ... و بهذا تظهر لنا منزلة الإسلام العظمى القابضة على ناصية المجد و التي لا يستطيع ان ينافسه فيها منافس "(462/468 الميداني / أجنحة المكر الثلاث )

                                                                       

و حتى لا تحملنا الأحلام وعلى اجنحتها السحرية، من واقع إسلامي كريه, الي  واقع سعيد  نكون فيه سادة  أنفسنا ثم سادة العالم الرحماء الذين يعيدون للإنسان كرامته واعتباره, لا بد لي ان اذكركم بما قال الكاتب الأمريكي الساخر مارك توين ذات مرة، حيث كتب " لقد منح الله شعبنا ثلاث

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عبد الرحمن حبنكة الميداني اجنحة المكر الثلاث 462حتى 468

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 63 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



هبات لم يقدرها حق قدرها بعد, وهي حرية الفكر و حرية القول . ثم الإدراك السليم الذي يجعلهم لا يفكرون في استخدام الهبتين السابقتين"! لأخلص بدوري الي القول بان الله سبحانه وتعالى قد اعطى امتنا اسباب الحياة و الريادة و كل مؤهلات الزعامة والقيادة, ولكن كل تلك الهبات كانت كقبض الريح مع حضور سلفي مدمّر يستطيع بقدراته الإعجازية تحويل التبر الي تراب، و العمران الي خراب. فلا أمل في نهضة و لا سبيل الى رقي، ما لم تدحر المنظومة السلفية وأسلحة دمارها الشامل، لتؤسس على انقاضها منظمومة ما قبل سلفية،  تعتمد دين الله( لا دين الملك ــ السنّة ــ و لا دين الكاهن ــ الشيعةــ) حيث الحرية و الكرامة والأمن، والأرض العراء من اي دروع سلفية  تمكن الإداريين الفاسدين من الإفلات من المحاسبة. ولكم يبدو تدخل الإسلام ضروريا في صياغة حاضر البشرية بعدما اثبت الغرب الهمجي و على راسه امريكا  فشله في ادراة شؤون العالم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 64 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



           لم ندخل القرن الواحد و العشرين كما دخلت ذبابة حجرة الملك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



   على الرغم من الحضيض الذي تستقر فيها امتنا بسبب الجنايات السلفية، ها أنا أثبت في هذا الموضع اعتزازي بالإسلام و ثقتي المطلقة في جدوى مرجعيته وفي قدرته على قلب الأوضاع لصالحه لو فصل عن السنّور السلفي الأجرب (1) الذي يزهد  فيه الأبناء قبل الغرباء.



 ولأن جعلتنا السلفية في ذيل قائمة الدول، فان اسلامي يرتفع بي عن الظن بان أمتنا دخلت  القرن الواحد و العشرين كما دخلت ذبابة الى حجرة الملك (2) بل دخلناه رغم هواننا على الأمم وفي حقيبتنا الدواء الناجع لآلام البشرية لو اراد الله إتقاذها .

و لئن خيل للبعض ان امتنا بصدد  التطفل على مائدة الغرب العلمية والتكنولجية فاني أدرك باننا  بناة هذه الحضارة وواضعي حجر اساسها(3)

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ذات مرة  أقسم اعرابي على بيع جمله بدرهم واحد،  ثم ندم على قسمه, فوجد من ينصحه بربط سنور ـ قط ـ بجمله ثم  بيع الجمل بدرهم و السنور بتسع و تسعين درهما. فكان الناس يتأملون الجمل و السنور، ثم ينصرفون متحسرين و هم يقولون :" ما ارخص الجمل لولا السنور!"...  كذلك الشأن بالنسبة لإسلامنا، الذي يبدو في شكل شابة حسناء موثقة الى جيفة كلب  ويشترط على من طلب يدها ان يحمل الجيفة معها. مما يزهد الناس فيها و يصرفهم عنها، بسبب ما تلبست به من قاذورات.     

(2) حسب تعبير احد المهزومين من ابناء المسلمين .

(3) تحت عنوان " لولا العراقيون لما كان هناك وجود للكمبيوتر أوردت جريدة "الحياة" في  مارس 1998  نقلا عن صحيفة  علمية تصدر في امريكا ما يأتي نصّه :" نحن نفكر في قصف العراقيين بالقنابل و تحويلهم الى جيلاتين ثم ماذا؟! معظم الناس في الولايات المتحدة لا يعير الموضوع كما يبدو أي اهتمام، فباستثناء بيع النفط لنا و بيع السجاد، لم يفعل لنا هذا البلد أي شيء في كل حال، و لكن لعلمكم( لعل ذلك يغير نمط تفكيركم ) فان صناعة الكومبيوير اليوم لم يكن لها وجود لولا العراقيين " بهذه السطور استهل محرر التكنولوجيا في صحيفة : يو اس أي توداي " تقريره المنشورفي الصفحة الأولى ,بالأسلوب الرشيق المميز لهذه الصحيفة التي تطبع و توزع في جميع البلدان، كتب المحرر: ان الفضل يعود الى فتى اسمه ابو عبد الله بن موسى الخوارزمي الذي عاش الفترة ما بين 770 و 849 ميلادية و مصطلح اللوغاريتم المستخدم في الريلاضيات و علوم الكومبيوتر، و نقل عن العالم و مؤرخ الرياضيات الأمريكي البروفيسور آمر اشيل ان الطريقة المتبعة حاليا في صياغة المعادلات الرياضية، ماخوذة من الخوارزمي، ولولا هذا النوع من المعادلات، لما كان هناك وجود للكمبيوتر أو لبرامجه، لذلك دعا المحرر الأمريكي " كل ما تفرع عن ذلك من رجال اعمال شباب في العشرينات من العمر يملكون ثروات طائلة من الكمبيوتر الإنحناء للعراق بدلا من الإبتهاج بالطائرات الحربية " و يبدو ان كثيرا من نجوم التكنولوجيا يتفقون مع محرر الصحيفة كيفن مانيي الذي يعد بين النجوم بكتبه المشهورة التي ارتقت سلم المبيعات بعض هؤلاء النجوم يملك معلومات جيدة عن الخوارزمي الذي ولد في اوزبكستان في آسيا الوسطى و هاجر و هو طفل مع والديه الى بغداد، حيث بدت عليه ملامح النبوغ المبكر و دعي و هو لا يزال شابا الى ان يصبح مستشار" بيت الحكمة " في بغداد...".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 65 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



انتهت
 
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire