« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ

« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ
سألت قلبـي كيـف أمسـيت بعــد الفـراق؟ .. فـأجابنـي .. وهـل للـرماد إحـساس بعـد الإحتـراق ؟؟

jeudi 24 octobre 2013

يَوْمِيّاتْ بَزْنَاسْ المختار اللّغماني



1- السّبت-الأحد-الاثنين

بقرة هولنديّة ربطتني بعلاقة أخويّة

في اليوم الأوّل قدّمت لي زوجها

و في اليوم الثّاني قدّمت لي حبيبها

و في اليوم الثّالث أرضعتني حليبها

2- الثلاثاء:
 حصان ألماني

ساومني ساومته

حتّى اشتراني

في زمن ارتفاع الاثمان

حصان ألماني أعطاني ما أعطاني

هل أنا مرهق وراء الخبز...

أم أنا زاني!؟

-3- الاربعاء 
عجوز بلجيكيّة

قبيحة و ثريّة..

أغرتني أغرتني
بهديّة

خنقتني طوال الليل قعدت عليّ

أكلتني شربتني

مصّت دمي كالحيّة! ما كان أطولها ليلة الخميس

في صباحها أطردتني و سبّتني
و هددتني بالبوليس!

 

المختار اللغماني

( 1372 - 1398 هـ)
( 1952 - 1977 م)
سيرة الشاعر:
المختار اللغماني.
ولد في قرية الزارات (قابس) بتونس، وتوفي في تونس (العاصمة) وهو لا يزال في نضرة شبابه.
قضى حياته في تونس.
تلقى علومه في المدرسة الابتدائية بقرية الزارات (1958 - 1964)، ثم التحق بمدرسة قابس الثانوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام 1970، ثم قصد تونس العاصمة، فالتحق بكلية الآداب، قسم اللغة العربية، وتخرج فيها عام 1976.
عين أستاذًا بمدينة تستور، وتوفي بعد شهرين من تعيينه.

الإنتاج الشعري:
- له ديوان مطبوع بعنوان: «أقسمت على انتصار الشمس» - الدار التونسية للنشر - تونس 1978.
شاعر قومي مجدد قلق، كتب قصيدة التفعيلة، في شعره جدل ينشأ عبر تصارع الأفكار الداخلية، بما يعكس نازع المناجاة، كما أن كثيرًا من قصائده تتعدد فيها الأصوات وتتباين مستويات الذات الشاعرة فهي أقرب إلى الحوار، ومجمل شعره يصدر عن وعي يقظ لقضايا الواقع العربي مثل: «الهوية - المصير - الموقف من الآخر»، فضلاً عن اهتمامه بالقضايا السياسية الصريحة مثل القضية الفلسطينية. وإذا كانت قصائده تنطلق من لحظات معيشة آنيًا، فإنها تشتبك بالتاريخ، وتجد فيها شواهد تضيء الحاضر، وتبرر نزوعه الثوري، ورغبته الكشف عن معاناة الإنسان العربي تحت أساليب القهر المختلفة، مبشرًا بغد أفضل، قد تكون صريحة، وقد تتوسل بالرمز، وربما نجد في شعره أصداء لكبار شعراء الحداثة أمثال صلاح عبدالصبور ونزار قباني.

مصادر الدراسة:
1 - محمد بوذينة: مشاهير التونسيين - منشورات محمد بوذينة - تونس 2001.
2 - اللجنة الثقافية المحلية بمارث (قابس): الذكرى الأولى لوفاة الشاعر المختار اللغماني - منشورات النادي الأدبي - قابس 1978.
عناوين القصائد:

من قصيدة: حفريات في جسد عربي

لا تهْدِرْ حُلْمي
باسْم الدينِ
وباسْم القانونِ
ولا تذْبح ْقَلَمي
«كلماتُك حمرا» قالَ
فما لونُ دمِي؟!
إنّي أشْهد بحَمامِ العالمِ
بالزّيتون المطعونِ
وبالبحر المسجونِ
وبالدنيا
وأنا أعرِفُ ليس على الدنيا أحلى أو أغْلى من هَذي الدنيا
أشهد أنّي عربيٌّ حتى آخرِ نبضٍ في عِرْقي
عربيٌّ صَوْتي
عربيٌّ عِشْقي
عربيٌّ ضَحِكي وبُكائي
عربيٌّ في رغباتي الممنوعةِ في أهوائي
عربيٌّ فيما أشعرْ
عربيٌّ فيما أكتبْ
لكنَّ العالم أرحبْ
لكنَّ العالم أرحبْ!

عربيٌّ وأبو ذَرٍّ جَدّي
حين يطولُ الليلُ ويدهمُني حُزْني
وأنا طفلٌ معلولْ
يبْسُم لي ويقول:
«يا ابني
وسِّدْ قلقَ الليلِ إلى حِضْني!»
أتدثّر بين عباءتهِ
أتدفّأ عند سماحتهِ
أتوسَّدُهُ
يتوسّدني
ويُهدهِدني
وأقولُ له:
«علِّمني الفرحةَ يا جدّي
امنحْ إسمك من عندي ما عندي!»
فيُعلّمني ويُعلّمني ويُعلّمني
ويصيرُ لقانا في «الرَّبْذةِ»
أجملَ من كل كراسيِّ العَفَنِ!

عربيٌّ والحلاّج أبي
في يومٍ مجْروحٍ بالأمطارْ
كان الجلاّدون يقودونه
موثوقًا نحو النارْ
كم كان جميلاً في جُبَّتهِ
كم كان عظيمًا في هَيْبتهِ
كنتُ أنا في الساحة صِحْتُ:
«لمنْ تترُكُني يا حلاجْ»
والمطرُ الغاضِبُ لم يُفلحْ في تحريكِ الأمواجْ
والبحرُ سيبْقى بَعْدك مَسْجونًا مَحْزونا!»

رؤيا

رأيتُهُ ما بين اليقظة والنَوْمْ
رأيتُهُ ما بين الحقيقة والحُلمْ
رأيتُهُ في بلاد أنصاف العِبادِ
وفي بلاد السُّقمْ،
رأيتُهُ ولم يركبْ حِصانًا
ولم يكنْ له جناحانْ
رأيتُهُ يقف على رجلينْ
من عظمٍ وَدَمٍ وَلَـحمْ!
رأيتُه وكانْ
حزينًا جدّا ولا يَبْكي!
رأيتُه وكانْ
حزينًا جدًا ولا يبكي
رأيته وكانْ
يُفْرِطُ في صمتِه في الضّحِكِ!
رأيتُه تحتَ الأسوارْ
يرفضُها
يرفُضُ
يرفُضْ
رأيته يعتليها
يَرْكضُ
يَرْكضُ
يَرْكضْ
رأيتُ وراءه الخِنْجرَ والخِنْجرْ
ترشُقُه في الظَهْرْ
ترْشُقُه
ترْشُقُه رشْقا!
تشُّقهُ
تشقُّهُ شقّا!
رأيتُه يشْهَقُ شَهْقا،
رأيتُه يفتحُ للريحِ الصَدرْ،
يملأ رِئتيه بالنسمة الجديده
رأيتُه يبقى واقِفا
رأيتُه يتحوّلُ قصيده
!!

طائر البحر

طـائرُ الـبحـرِ يُفْنـــــــــــــــي العُمْرَ ___________________________________
  
يـقطعُ الجـوَّ الــــــــــــــــــــــبحْرَ ___________________________________
طـائرُ الـبحـرِ طـــــــــــــــويلُ العُنُقِ ___________________________________
  
طـائرُ الـبحـر يـتغذّى بـالقـــــــــــلقِ ___________________________________
طـائرُ الـبحـرِ بــــــــــــــــلا محطّاتِ ___________________________________
  
طـائرُ الـبحـرِ ذاهــــــــــــــــــبٌ آتِ ___________________________________
طـائرُ الـبحـرِ طـويلُ الـمِنقـــــــــــارْ ___________________________________
  
طـائرُ الـبحـرِ مـاذا يـختــــــــــارْ؟! ___________________________________
طـائرُ الـبحـرِ يرقُصُ يحــــــــــــــــومْ ___________________________________
  
طـائرُ الـبحـــــــــــــــــرِ يشقُّ الغَيْمْ ___________________________________
طـائرُ الـبحـر طــــــــــــــويلُ الجَنَاحْ ___________________________________
  
طـائرُ الـبحـر لا يَرْتــــــــــــــــاحْ! ___________________________________
طـائرُ الـبحـر يـــــــــــــــــتعبُ يَوْمْ ___________________________________
  
يُرْسـي عـلى بَرِّ النــــــــــــــــــــوْمْ ___________________________________
يُغْريـه وعـدُ احـمــــــــــــــرار الشَفَقِ ___________________________________
  
وازرقـاق الـبحـر فــــــــــــــي الأفُقِ ___________________________________
طـائرُ الـبحـرِ طـــــــــــــــويلُ السّاقْ ___________________________________
  
طـائرُ الـبحـرِ وَيَنْســـــــــــــــــاقْ؟! ___________________________________
طـائرُ الـبحـر والعـواصــــــــــفُ الهُوجْ ___________________________________
  
طـائرُ الـبحـر وغلـيـان الـــــــــــمَوجْ ___________________________________
طـائرُ الـبحـرِ مغامـرٌ يــــــــــــــدخُلُ ___________________________________
  
طـائرُ الـبحـرِ ويــــــــــــتقنُ الخروجْ! ___________________________________

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire