« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ

« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ
سألت قلبـي كيـف أمسـيت بعــد الفـراق؟ .. فـأجابنـي .. وهـل للـرماد إحـساس بعـد الإحتـراق ؟؟

dimanche 22 janvier 2017

مظفرالنواب يا قاتلتي




مظفرالنواب
يا قاتلتي
*******
يا قاتلتي بكرامة خنجرك العربي

 أهاجر في الفقر وخنجرك الفضي بقلبي ...

 وأولادي عشقتني بالخنجر..

 والأجر بلادي 
ألقيت مفاتيحي في دجلة أيام الوجد وما عاد هنالك في الغربة مفتاح يفتحني

 ها أنذا أتكلم من قفلي

من أقفل بالوجد وضاع على أرصفة الشارع سيفهمني 

من كان مخيم يقرأ فيه القرآن بهذا المبغى العربي سيفهمني 

من لم يتزود حتى الآن ... 

وليس يزود في كل مقاهي الثوريين سيفهمني من لم يتقاعد كي يتفرغ للهو سيفهم أي طقوس للسرية في لغتي 
وسيعرف كل الأرقام ... وكل الشهداء ... 

وكل الأسماء وطني علمني أن أقرأ كل الأشياء وطني علمني أن الحروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء 

وطني علمني أن التاريخ البشري بدون الحب 
عويلا ونكاحا في الصحراء 

يا وطني هل أنت بلاد الأعداء؟

 هل أنت بقية داحس والغبراء؟ وطني أنقذني من رائحة الجوع البشري مخيف 

أنقذني من مدن يصبح فيها الناس مداخن للخوف وللزبل مخيس 

من مدن ترقد في الماء الآسن كالجاموس الوطني 
وتجتز الجيف أنقذني كضريح نبي مسروق في هذي الساعة 

في وطني تجتمع الأشعار كشعب النار وترضع في غفوات البر صغار النوق 

يا وطني المعروض كنجمة صبح في السوق 

في العلب الليلية يبكون عليك ويستكمل بعض الثوار رجولتهم 
ويهزون على الطلبة والبوق

 أولئك أعداؤك يا وطني
***********

_________________

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire