« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ

« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ
سألت قلبـي كيـف أمسـيت بعــد الفـراق؟ .. فـأجابنـي .. وهـل للـرماد إحـساس بعـد الإحتـراق ؟؟

jeudi 15 mars 2018

اسباب طعني على علم الحديث أحمد عبده ماهر


أسباب طعني على علم الحديث..احمد عبده ماهر








اسباب طعني على علم الحديث أحمد عبده ماهر

اسباب طعني على علم الحديث........الحلقة الأولى/30


بالبداية أقرر بأني مؤمن بأن النبي تكلم، وأن كلامه يجب أن يكون موضع الاحترام والتبجيل، لكني مؤمن بأنه كان لا يخالف ما تنزّل عليه من قرءان، وكان لا يتناقض في قوله، وأعلم بأن أسس علم الحديث التي وضعها جامعوا الأحاديث إنما هي نهاية جهدهم الذي نشكرهم عليه وإن كنت أتشكك في نسبة هذه الكتب لهؤلاء الأجلاء لما حوته من خرافات وتناقضات وبلايا يستحيل أن يقول بها عاقل.


إن تشيع الناس والفقهاء للبخاري وزعمم بأنه لا يحوي إلا الصحيح فيه تكذيب لكتاب الله الذي قال [ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا] أم أن هذه الآية لا تنطبق على البخاري؟!، أرى أن قليل من التقوي يمكن أن نصل بها إلى الحقيقة.


وماذا تعني عبارة مجمع البحوث، وأي بحوث وهل لابد أن تكون البحوث دوران في فلك الأقدمين وأقوالهم دون إبداع من المحدثين؟، وأي بحوث تكون هذه، وهل إذا ما نقدنا بحوث الأقدمين نكون قد صبأنا في عُرف المتخصصين؟، إن مجمع البحوث ذو صدر يضيق بأي نقد أو بحث إلا إن كان موائما لمنهاجه ومذهبيته، لذلك أدعوه أن يكون مجمعا لكل البحوث.


وحتى يفهم قارئي هذه السلسلة التي آمل أن تحتفظوا بنسخة منها والتي ستحوي كل تجميع لبعض سلبيات الأحاديث من وجهة نظري وعلى قدر جهدي والمخلصين من أحبائي، لكني أطلب منكم استكمال الجهد وطلب التصحيح لهذه الكتب والمراجع حتى يستقيم أمر دين هذه الأمة.


وما دفعني للكتابة في هذا الشأن إلا دفاعا عن العقيدة وعن سيدنا رسول الله، لذلك نرجو أن تكونوا ممن قال الله تعالى فيهم : {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18.


وبالبداية أود أن تعرفوا أن كتب الصحاح لا تحوي كلام رسول الله فقط، إنما وضعوا فيها كلام الصحابي الذي لم يقل به النبي واعتبروه حديثا شريفا، بل ووضعوا قول التابعي الذي لم يقل به الصحابي ولا رسول الله واعتبروه أيضا حديثا شريفا.


فكيف يوضع قول الصحابي على إنه حديث؟ وتقولون عنه بأنه حديث موقوف وتسمون حديث النبي (حديث مرفوع)، وتسمون قول التابعي (حديث مقطوع) كيف يكون هذا علما، ولماذا تنقلون وتعظمون البخاري وقد قال بخلق القرءان، أم ننكر عن الناس حقائق لنبرز أخرى.
((قول البخاري بخلق القرءان اعتبره من محاسن البخاري عكس راي الاستاذ احمد ماهر ))

ومسألة أن مراجع علم الحديث تعتبر قول الصحابي حديثًا نبويًا وقول التابعي حديث شريف فهذا يجب أن يكون محل مراجعة أيضا من مجمع البحوث الإسلامية.


تدوين وتوثيق الحديث على عهد النبي من خلال كتب الصحاح

كثير من مشايخنا يزيفون واقعا لا وجود له، ويوهمون الناس بأنه تم تدوين الأحاديث في حياة النبي، فما حقيقة ذلك الوهم من كتب الأحاديث التي يعتمدها هؤلاء المشايخ والعلماء.


قول البخاري عن تدوين الحديث


قال البخاري في صحيحه بكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم والغلو في الدين والبدع لقوله تعالى { يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق}.


[ 6870 ] حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثني إبراهيم التيمي حدثني أبي قال خطبنا علي رضى الله تعالى عنه على منبر من آجر وعليه سيف فيه صحيفة معلقة فقال:


والله ما عندنا من كتاب يقرأ إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل وإذا فيها المدينة حرم من عير إلى كذا فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا وإذا فيه ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا وإذا فيها من والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا.


يعني ذلك أن النبي توفي وقد ترك القرءان وصحيفه بها حديثين اثنين فقط.

لكن عموما دعوني أسترسل لأبين لمن يؤمنون بكتاب البخاري كيف انهم يؤمنون بعبث وخرق عقلي ولا يكتفون بهذا بل هم لا يدرون بأن كتاب البخاري فيه أحاديث لم يقلها رسول الله إنما قالها الصحابي ولم يرفعها لرسول الله، وأحاديث أخرى قالها التابعي ولم يقل بها صحابي ولا رسول الله، ومع هذا يؤمن البخاريون بأن السنة القولية مصدر من مصادر التشريع.

اسباب طعني على علم الحديث........الحلقة الأولى/30
أحمد عبده ماهر


https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjpb5VYKUfB_fcZt15ezVNogQbBWwB8RUJUQZ8oZDoWR6jTIg2Wehzc1r3KEX-_ER_55XCfI39XACJBQ_cyBDYEUn2oKl_J0-vCko65aG3SQooa0PmFfhV6oSx6C8cUqqqIDjCIZ1sq70Rw/s640/2.jpg


أسباب طعني على علم الحديث.........الحلقة الثانية/30

محو ما تمت كتابته على عهد النبي من السنة

لقد كانَ رسولُ اللهِ حريصاً على عدمِ كتابةِ أيِّ شيءٍ عنه سوى القرآنِ الكريمِ ، وهناك الكثيرُ من الأحاديثِ التي تؤكّدُ ذلك ، أختارُ منها الحديثَ التالي من صحيحِ مسلم ، رقم ( 5326 ) ..

[ حَدَّثَنَا ....... عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ قَالَ هَمَّامٌ أَحْسِبُهُ قَالَ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ].

.. والحديثُ التالي في مُسندِ أحمد ، رقم ( 10670 ) ، يُبيّنُ هذه الحقيقةَ .

[ حَدَّثَنِي ....... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كُنَّا قُعُودًا نَكْتُبُ مَا نَسْمَعُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ مَا هَذَا تَكْتُبُونَ فَقُلْنَا مَا نَسْمَعُ مِنْكَ فَقَالَ أَكِتَابٌ مَعَ كِتَابِ اللَّهِ فَقُلْنَا مَا نَسْمَعُ فَقَالَ اكْتُبُوا كِتَابَ اللَّهِ أَمْحِضُوا كِتَابَ اللَّهِ أَكِتَابٌ غَيْرُ كِتَابِ اللَّهِ أَمْحِضُوا كِتَابَ اللَّهِ أَوْ خَلِّصُوهُ قَالَ فَجَمَعْنَا مَا كَتَبْنَا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ أَحْرَقْنَاهُ بِالنَّارِ ....... ] ..

ـ ماذا ترك رسول الله من الأحاديث

.. والحديثُ التالي في صحيحِ البخاري ، رقم ( 4631 )، يؤكّدُ أنّ الحديثَ لم يُكتَبْ عن الرسولِ حتى تُوفّي ..

[ حَدَّثَنَا ....... قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَشَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ لَهُ شَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ أَتَرَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَيْءٍ قَالَ مَا تَرَكَ إِلَّا مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ قَالَ وَدَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ مَا تَرَكَ إِلَّا مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ ] ..

.. والحديثُ التالي في صحيحِ البخاري ، رقم ( 6394 )، يؤكّدُ هذه الحقيقةَ ..
[ حَدَّثَنَا ....... قَالَ سَأَلْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِمَّا لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ وَقَالَ مَرَّةً مَا لَيْسَ عِنْدَ النَّاسِ فَقَالَ وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَ عِنْدَنَا إِلَّا مَا فِي الْقُرْآنِ إِلَّا فَهْمًا يُعْطَى رَجُلٌ فِي كِتَابِهِ وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ قُلْتُ وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ قَالَ الْعَقْلُ وَفِكَاكُ الْأَسِيرِ وَأَنْ لَا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ ]

.. فوصْفُ عليٍّ رضي اللهُ تعالى عنه لما في الصحيفةِ : ( الْعَقْلُ وَفِكَاكُ الْأَسِيرِ وَأَنْ لَا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ ) ، فوَضعَ حدّاً لأيِّ تأويلٍ تائهٍ قد يستشهدُ به الذين لا يعلمون، والمزيفين للتاريخ. ..

.. والحديث التالي في مسند أحمد ، رقم : ( 6686 ) ، يؤكّدُ هذه الحقيقةَ ، مبيّناً أنّ القرآنَ الكريمَ معيارُ الحلالِ والحرامِ بعدَ موتِه :
[ حَدَّثَنَا ......... خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا كَالْمُوَدِّعِ فَقَالَ ......... فَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا مَا دُمْتُ فِيكُمْ فَإِذَا ذُهِبَ بِي فَعَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ أَحِلُّوا حَلَالَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ ] ..

بعضُ الأساتذة الذين يحسبونَ أنفُسَهم مدافعينَ عن السنّةِ الشريفةِ ، ذهبوا إلى أنّ الحديثَ كُتِبَ في عَصْرِ الرسولِ ، محتجّينَ ببعضِ الرواياتِ التاريخيّةِ، ومخالفين للبخاري ، فهم حينما يخالفون البخاري لا تكون هناك فتنة ولا بلبلة، أما حين نقول له انظروا فيه تقوم الدنيا ولا تقعد.

فهم يأخذون ما وردَ في سننِ الدارمي،(وهو ليس من كتب الصحاح الستة) حديث ( 484 )، أن عمرو بن العاص أومَأَ إليه النبيُّ بإصبعِهِ إلى فِيهِ وقال : ( اكتبْ فو الذي نفسي بيدِه ما خرجَ منه إلاّ حقّ ) .. وقد سمّى عمرو بن العاص صحيفتَهُ الصادِقَةَ ..

.. ولو كانوا من الباحثين عن السنّةِ الحقِّ لرسولِ اللهِ ، لعلموا أنّ هذه الروايةَ التاريخيّةَ ( حسبَ تفسيرِهِم لها ) تُناقضُ الكثيرَ من الرواياتِ الأُخرى ، التي تؤكّد أنّ الحديثَ لم يُكتَبْ أبداً في عصرِ الرسولِ ، ولا في عصرِ الخلفاءِ الراشدين .

فقد وردَ في تذكرةِ الحفاظ ص 5 جـ ا : [ روى الحاكمُ بسندِه عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : جمعَ أبي الحديثَ عن رسولِ اللهِ ، وكان خمسمائة حديث ، فبات ليلةً يتقلّبُ كثيراً ... فلما أصبحَ قال : أي بنيّة ، هلمّي الأحاديث التي عندك ، فجئتُه بها ، فدعا بنارٍ فحرقَها ].

ووردَ في تقييد العلم ص 52 من رواية محمد بن القاسم أنّ عمر بن الخطّاب رضي اللهُ تعالى عنه وقفَ يخطبُ في الناسِ قائلاً :
[ أيها الناسُ ، إنّه قد بلغني أنّه قد ظهرتْ في أيديكم كُتبٌ ، فأحبّها إلى اللهِ أعدلُها وأقومُها ، فلا يبقين أحدٌ عنده كتاب إلاّ أتاني به ، فأرى فيه رأيي – قال – فظنّوا أنّه يريدُ أن ينظرَ بها ، ويقوّمَها على أمرٍ لا يكونُ فيه اختلاف ، فأتوه بكتبهم ، فأحرقها بالنار ، ثمّ قال : ( أمنية كأمنية أهل الكتاب ) ، كما أنّه كتب إلى الأمصار : ( من كان عنده منها شيء فليمحه ) ] ..

.. ثمّ أين هو الحديث الوارد في كُتبِ الصحاح ، والذي تُشيرُ صياغتُهُ اللغويّةُ إلى أنّهُ نُقِلَ من أيِّ صحيفة من الصحف التي يُزعمُ أنّها كُتبت في عصرِ الرسولِ ، أو في غيرِه ؟!! .. إنّ البحثَ العلميَّ الموضوعيَّ الصادقَ الخادمَ للسنّةِ الحقِّ ، هدفُهُ تحرّي الحقيقة ، لا التلبيس عليها لإثباتِ عصبيّاتٍ مُسبقةِ الصنع، ولا لإرساء ثوابت من صنع البشر أضلت الناس وصرفتهم عن صحيح الدين.

ومما هو جدير بالبيان أن أصحاب الصحاح جميعا تزامنوا وعاصر بعضهم بعضا، ولم يعجب أحدهم جهد الآخر فقام كل منهم بتدوين صحيح خاص به على أسس خاصة به، بل إن الإمام مسلم وهو تلميذ البخاري لم يقنع بجهد استاذه فقام بتأليف مصنفه.

ولم يعتمد البخاري 615 رجلا من رجال الإمام مسلم، كما لم يعتمد الإمام مسلم 434 من رجال الإمام البخاري، بما يدلك على أن صناعة الحديث كانت تخضع للآراء فكيف يكون الحديث مصدرا من مصادر التشريع وهو إنما يعبّر عن أهواء وأسس مصنوعة بشريا؟.
 

أسباب طعني على علم الحديث.........الحلقة الثانية/30


أسباب طعني على علم الحديث.........الحلقة الثالثة/30

• هذه احاديث رواها البخاري وليس اقباط المهجر

• غريب امر الامه تنتفض وتثور وتتظاهر لاي اساءه للنبي من غير المسلمين وكان الاساءه للنبي حكرا علي علماء الاسلام لا يجوز لغيرهم الاقتراب منها
• ولو تجولنا في البخاري وكتب السنه لنتعرف علي شخصيه النبي ونرسم له صوره من خلال افعاله واقواله سوف نري العجب !!!! في البخاري

• في البخاري -ان النبي كان يفتر عنه الوحي فيذهب الي قمه جبل ويهم بالانتحار !
• في ...البخاري - ان النبي يطوف علي نسائه بغسل واحد وفي ليلة واحدة !
• في البخاري - ان النبي يطوف علي نسائه في ساعه من النهار !
• في البخاري - ان النبي دخل علي عائشه فوجد عندها رجل قال من هذا قالت انه اخي قال انظرن من اخوانكن انما الرضاعه من المجاعه !
• في البخاري - ان النبي دخل المسجد جنبا وتذكر فامرهم بالانتظار حتي يغتسل !
• في البخاري - ان النبي قطع ايدي وارجل العرنيين وسمر اعينهم والقاهم في الحره لايسقون بالماء !
• في البخاري - ان النبي امر مرضي بشرب بول البعير !
• في البخاري - ان النبي هم ان يحرق بيوت من يصلي في بيته !
• في البخاري - ان النبي قال امرت ان اقاتل الناس حتي يشهدوا ان لا اله الا الله ويقيموا الصلاه ويؤتوا الزكاه !
• في البخاري - ان النبي كان يخطيء وعمر يصحح له والقران ينزل وفق راي عمر !
• في البخاري - ان النبي ينسي القران وابو هريره لاينسي !
• في البخاري - ان النبي سحر من الجن وتاثر به في حين ان الشيطان نفسه يفر من عمر !
• في البخاري - ان النبي تعلم من يهود عذاب القبر وصيام عاشوراء وغيرها !
• في البخاري - كان يبول قائما بينما ينهى الناس عن التبول قائما !
• في البخاري - ان الشيطان القي علي لسان النبي وهو يقرا سوره السجده !.
وفي البخاري أنه نكح [تزوج] إحدى نسائه وهو محرم بينما كان ينهى عن النكاح في الإحرام.
• وبعد ذلك يتظاهروون ويثورون مطالبين الاخرين بعدم الاساءه للنبي ! اليس من الاولي الا نسيء نحن للنبي ونرفض اي حديث يسيء للنبي ؟....وكل هذا عن إساءة البخاري فقط للنبي فقط.

• ولو تخيلنا طفل قتل ابوه او امه في تفجير ارهابي في مركز التجاره او مترو اسبانيا او غيره طلبنا منه ان يرسم لنا صوره نبي هذه الجماعات التي تقتل وتفجر وتكفر حتي في ابناء اوطانهم والمسلمين ايضا فأي صوره سيرسمها للنبي ؟
• قبل ان نلوم الاخرين لابد ان نستحي من انفسنا فنحن من اعطيناهم المبررات للاساءه للنبي الاكرم.. ونحن من نقدّس كتاب البخاري الذي يحوي هذه الأباطيل، ونحن من يرفض تنقية تلك المرويات، ونحن من نصيح بأن البخاري ليس به حديث واحد غير صحيح. فحسبي الله على من يبدلون الأباطيل بالحقائق


 أسباب طعني على علم الحديث.........الحلقة الثالثة/30

 احمد عبده ماهر




أسباب طعني على علم الحديث.......الحلقة الرابعة /30
صحابة في سن الطفولة يسمونهم كبار الصحابة.

حيث تأخر جمع وتدوين الحديث لما بعد وفاة رسول الله، لأن النبي كان ينهى أصحابه عن تدوين أحاديثه، ولما توفي ـ فداه نفسي وكل المسلمين ـ كان هناك صحابة من الأطفال الصغار من الذين لا يمكن أن يكونوا ملازمين للنبي، ولندرة سماعهم الحديث من الرسول فقد رووه ليس سماعا مباشرا من النبي كما ذكر المحدثون وأصحاب كتب الصحاح، لكن رووه سماعا من كبار الصحابة الذين كانوا ملازمين للنبي، لكن المحدثين فرضوا علينا الصغار ككبار باعتبار ما كان متوفرا حال جمع الحديث، وسوف أذكر للقارئ بعضا من هؤلاء الصحابة الصغار ومدى جهدهم في كتابة الحديث فيما يلي:ـ

1. عبد الله بن عباس: قيل إنه لم يسمع من النبي إلا ما بين 4 ـ 20 حديثا وكانت سنُّهُ عند وفاة الرسول عشر سنوات، ومع هذا روى عنه 1660 حديثا وكان يُلَقَّبْ بحَبْرِ الأمة (أي العالم الكبير).

2. أنس بن مالك كان غلاما صغيرا (حوالي عشر إلى إثنتي عشرة سنة) حين توفي الحبيب
r، ومع هذا فقد روى عنه ألف ومائتين وستة وثمانين حديثا.
3. أبو سعيد الخدري كان أيضا غلاما صغيرا (حوالي 10ـ12 سنة) حين وفاة النبي لكنه روى عنه 1170 حديثا. وحقا, قالت السيدة عائشة "ثم وما علم أبي سعيد وأنس بأحاديث رسول الله
r وإنما كانا غلامين صغيرين" (راجع, المعجم الكبير ج1 ص249).

4. جابر بن عبد الله وكان طفلا يخدم النبي روى عنه 1540 حديثا.
5. النعمان بن بشير كانت سنُّه ثماني سنوات.
6. مسلمة بن مخلد كانت سنُّه عشر سنين.
7. عبد الله بن الزبير كانت سنُّه تسع سنين.
8. المسور بن مخلد كانت سنُّه ثماني سنوات.
9. الحسن بن على كانت سنُّه ثماني سنوات.
10. الحسين بن على ( شقيق الحسن ) كانت سنُّه سبع سنوات.

وهكذا فإن هؤلاء جميعا تصدوا للرواية عن رسول الله ولم يكونوا قد سمعوا الحديث من فم الرسول، لكنهم كانوا يروون بطريق الإرسال، وهكذا تم تدوين الحديث لمن قلنا عنهم كبار الصحابة بينما حقيقتهم أنهم كانوا صغار الصحابة. المرجع كتاب الكفاية في علم الرواية، للخطيب البغدادي، ومقدمة ابن الصلاح لمؤلفه تقي الدين عثمان بن عبد الرحمن المعروف بابن الصلاح.

فهل يجوز كل هذا التدليس على الأمة؟، هل من المعقول أن يحكي صبي صغير كابن عباس وهو طفل بالعاشرة من عمره 1660 حديثا وأكثر كثيرا، تُرى أكان هذا الصبي متفرغا للرسول وكان سيدنا الرسول متفرغا له!!؟؛ وترى ما هي المدة الزمنية التي يستغرقها هذا الصبي ليسمع الرسول أكثر من 1660 حديثا؛ ثم نسمح بعدها أن تكون أقوال الصبي مصدرا من مصادر الإسلام تبنى عليها الأحكام وتُقاد لها الأنفس، ألا تستحي أمة أن تقول على طفل بأنه حبر للأمة.

وأعلم بأن هناك من سيطلب الدليل من الحديث النبوي بأن ابن عباس كان يبلغ من العمر عشر سنوات عند وفاة الرسول، والإجابة أن دليلي هو البخاري الذي ذكر بروايته بباب تعليم الصبيان القرءان بالحديث رقم [ 4748 ]

حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم قال وقال ابن عباس توفي رسول الله
r وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم .

ومن حيث ثبت من خلال صحيح البخاري أن ابن عباس الملقب بحبر الأمة قد توفي عنه رسول الله وهو يبلغ من العمر عشر سنوات، وحيث إنه لا تجوز شهادة من لم يبلغ الحلم.

وحيث إن عبد الله ابن عباس: قيل إنه لم يسمع من النبي إلا ما بين 4 ـ 20 حديثا وكانت سنه عند وفاة الرسول عشر سنوات ومع ذلك روى عن النبي ألف وستمائة وستين حديثا، وهو ما يجعلني أطالب بحذف كافة مرويات ابن عباس....

ومن رأى أبي حنيفة أن الصحابة مع كونهم عدول , ليسوا بمعصومين من مثل قلة الضبط الناشئة عن الأمية أو كبر السن للكبار منهم , فيرجح رواية الفقيه على رواية غيره عند التعارض , ورواية غير الهرم منهم على رواية الهرم كذلك ابتعادا عن مظان الغلط "

المرجع: كتاب تأنيب الخطيب على ما ساقه في ترجمة ابي حنيفة من الأكاذيب : الإمام الفقيه المحدث محمد زاهد الكوثري ص158 – 159 طبعة جديدة بتعليق الأستاذ أحمد خيري , سنة 1410\1990 .


احمد عبده ماهر
أسباب طعني على علم الحديث.......الحلقة الرابعة /30


أسباب طعني على علم الحديث......الحلقة الخامسة/30
يمكنكم وطء النساء لأجل التذوق فهذا هو أصح الصحيح الذي فتش عنه البخاري ودونه في صحيحه

فكيف يا أيها العلماء الأجلاء ترضون بالبخاري وهو يذكر:

1ـ بباب نهي رسول الله عن نكاح المتعة بالحديث رقم [ 4827 ] حدثنا علي حدثنا سفيان قال عمرو عن الحسن بن محمد عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا: كنا في جيش، فأتانا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا فاستمتعوا وقال بن أبي ذئب حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :

[أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فإن أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا تتاركا]

فما أدري أشيء كان لنا خاصة أم للناس عامة قال أبو عبد الله وبينه علي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه منسوخ .

فإذا كان الحديث منسوخ والفعل منسوخ ففيم التدوين بصحيح البخاري، أيكون تدوينه لفتنة الناس؟، ومن هو عبد الله ومن هو على الذين قررا بنسخ الحديث.

ولماذا لم يقرر الصحابي راوي الحديث [ والد سلمة بن الأكوع ] بهذا النسخ.

وإذا كان راوي الحديث لايدري أيكون هذا ترخيصا للناس كافة أم لمن كان يخاطبهم الرسول فقط، فإن من قال بأنه منسوخ إنما هو رأي ارتءاه كما رأى الأول بأن هذا حلال له أو له وللناس

وكيف نسمي ذلك أصح كتاب بعد كتاب الله خاصة وأن البخاري قال بأنه انتخب صحيحة من أكثر من ستمائة ألف حديث وأن ما تركه من الصحيح أكثر مما دونه بصحيحه، فما بالنا بباقي الستمائة ألف حديث؛ أيكون هذا هو مستوى أصح الصحيح عند البخاري؟..
.
2ـ وكيف ترضى بالبخاري وهو يقول عن (فلان) ولا يسميه فقد
قالها بكتاب الإيمان باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة.
وقالها بكتاب الزكاة باب من سأل الناس تكثرا
وقالها بكتاب المغازي باب إذ تصعدون ولا تلوون
وقالها بكتاب تفسير القرءان باب ليس لك من الأمر شيء
وقالها بكتاب استتابة المرتدين وقتالهم باب ما جاء في المتأولين
وقالها بكتاب الدعوات باب الدعاء على المشركين

[راجع صحيح البخاري الحديث 2420 باب إذا ضرب العبد فليجتنب الوجه والحديث 5485 باب الخميصة السوداء والحديث 6540 باب ما جاء في المتأولين]....
.أليست كلمة فلان هذه تعني مجهول يا أساتذة علم الحديث؟، ألا يعتبر ذلك تدليس؟، أم أننا نحن الذين لم نفهم وأنتم المتخصصون أصحاب الحظوة والفهم؟.
ثم وبكل أسف أجد أحد ممن لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ينتظر تبريرا من أحد شياطين الإنس ممن يسمونهم علماء الحديث، لينقذ بتبريراتهم الخائبة البخاري ويثبت صحة كتابه وتوجهه.


 احمد عبده ماهر

أسباب طعني على علم الحديث......الحلقة الخامسة/30 

 


أسباب طعني على علم الحديث......الحلقة السادسة /30
الطعن في القرءان والتشويش عليه.

من مصائب كتاب البخاري الذي ناظرت فيه أساتذة علم الحديث على الهواء مباشرة ولم يأتيني منهم إلا تأويلات إبليسية للحفاظ على ماء وجه كتاب البخاري ذلك الموضوع الهام.

*فهناك أحاديث تطعن في ألفاظ كتاب الله مثل ما روي عن ابن مسعود أنه قال بأن الرسول لم يقل(وما خلق الذكر والأنثى ) حين تلاوته لسورة الليل، إنما كان يقول (و الذكر والأنثى) بدون كلمة ما خلق (راجع ترقيم فتح الباري بشرح صحيح البخاري الجزء 8 ص577 الأحاديث 4943&4944،

وبصحيح البخاري حديث رقم ( 4563 ) [ حَدَّثَنَا ....... قَالَ: قَدِمَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَطَلَبَهُمْ فَوَجَدَهُمْ فقال: أَيُّكُمْ يَقْرَأُ عَلَىَّ قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ؟، قَالَ: كُلُّنَا قَالَ: فَأَيُّكُمْ أَحْفَظُ، فَأَشَارُوا إِلَى عَلْقَمَةَ، قَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَهُ يَقْرَأُ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى؟، قَالَ عَلْقَمَةُ: وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ
r يَقْرَأُ هَكَذَا وَهَؤُلَاءِ يُرِيدُونني عَلَى أَنْ أَقْرَأَ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى وَاللَّهِ لَا أُتَابِعُهُمْ ] ...

إن أعداء الإسلام يحاولون النيل من كتاب الله القرءان الكريم عن طريق ما دسّه البعض على السُّنَة القولية لرسول الله فإن اختلافهم عن قراءة سورة (والليل إذا يغشى) بما يعنى أن السورة بها كلمتان زائدتان وهما [ما خلق] بكتاب يقولون عنه أصح كتاب بعد كتاب الله، بل يقسم الراوي بأنه لن يتابعنا في قولنا [وما خلق الذكر والأنثى] ويريدها [والذكر والأنثى]، فهو أمر يؤكد البلبلة التي يسعى الفقهاء لحفظها واستدامتها في الثقافة والفهم الإسلامي.

فيا أيها المسلم : أفنقرأ بقراءة ابن مسعود ونقول( والذكر والأنثى) كما جاء بالبخاري أم ننكر السُّنَة التي جاء بها كتاب البخاري ونقرأ كما جاء بالقرءان (وما خلق الذكر والأنثى ) ؟؟؟ .

وهل نصدق كتاب الله أم رواية البخاري، أَوََ نسمّى هذا خلافا في فرع أم خلافا في أم الأصول؟؛ وهل نقنع بتبريرات الفقهاء المستمدة رأسا من إبليس، فنقول بأن هذا من صدق البخاري في نقل الأحداث، وأن ابن مسعود رجع عن قوله، وإذا كان رجع عن قوله.. فلماذا لم يدوِّن البخاري ذلك الرجوع؟، ولماذا دوَّنَ ما علم تماما بأنه خطأ؟.

*وانظر لما رواه البخاري من أن ابن مسعود كان ينكر بأن المعوذتين من القرءان
وقال ابن حنبل في صحيحه إن ابن مسعود كان يحكهما من مصاحفه،
وتأمل ما هو مدون من إفك على كتاب الله بصحيح البخاري حديث رقم ( 4594 )[ حَدَّثَنَا ....... قَالَ: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنْ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فقال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ فقال: قِيلَ لِي فَقُلْتُ، فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ]. يعني أنهما ليستا من القرءان.

صحيح البخاري.. حديث رقم ( 4595 )[ حَدَّثَنَا ....... قَالَ: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قُلْتُ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يقول كَذَا وَكَذَا – المقصود بكذا وكذا : أنّ المعوِّذتين ليستا من كتابِ اللهِ تعالى – فقال أُبَيٌّ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ فقال لِي قِيلَ لِي فَقُلْتُ قَالَ فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ] ..

مسند أحمد .. حديث رقم ( 20244 ) [ حَدَّثَنَا ....... قَالَ قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ لَا يَكْتُبُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي مُصْحَفِهِ، فقال: أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَخْبَرَنِي أَنَّ جِبْرِيلَ ـ عَلَيْهِ السَّلَام ـ قَالَ لَهُ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فَقُلْتُهَا فقال: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَقُلْتُهَا فَنَحْنُ نَقُولُ مَا قَالَ النَّبِيُّ ....... ] ..

* وبصحيح مسلم .. حديث رقم ( 998 )[ و حَدَّثَنَا ....... قَالَ: أَمَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنْ أَكْتُبَ لَهَا مُصْحَفًا وَقَالَتْ: إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الْآيَةَ فَآذِنِّي حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى فَلَمَّا بَلَغْتُهَا آذَنْتُهَا فَأَمْلَتْ عَلَيَّ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ
قَالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ].

وإني لأستشهد القارئ كيف نرضى أن نقول بأن البخاري نقل صحيحا عن ابن مسعود أنه قال بأن المعوذتين ليستا من القرءان،
وننقل عن صحيح مسلم أن السيدة عائشة سمعت من رسول الله أنه أضاف كلمة [صلاة العصر] غير الموجودة بمصاحفنا،
وأن سورة الليل بها كلمات زائدة، وغير ذلك من الإفك؟.

فماذا يريد هذا الفقه أن يفعل بنا؟، أيشككنا في كتاب ربنا،
ألم يولد البخاري ومسلم بعد موت بن مسعود والسيدة عائشة،
فلماذا ينقلون ما تتشوش به الأدمغة ويتنافر مع كتاب الله ويقولون بأنه حديث صحيح وأمانة علمية!، وإذا كان أمانة علمية فلماذا لم يدون البخاري بأن ابن مسعود رجع عن قوله، أو تراه يذكر الباطل والعاطل؟، ويزعم بأن كله صحيح،

هل سنقيم لكل نسخة من نسخ البخاري شيخا تكون مهمته تبرير سقطات البخاري!؟..
وإليكم بعض مما كتبه الشيخ العالم الجليل/محمد الغزالي (يرحمه الله) في كتابه تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل وذلك بصفحة147 والكتاب متوفر بالأسواق في كل المكتبات وتطبعه دار الشروق. وإليكم ما يهمني إطلاعكم عليه.

يقول الشيخ: [ومن المرويات السخيفة أن يجازف شخص بإثبات آثار تمس القرءان الكريم، بل إني أعد ذلك من السفه المنكور........(يراعى بأن هذا عن البخاري).

ويقول الشيخ الغزالي: [ أليس من المضحك أن ينسب إلى ابن مسعود أنه أنكر كون المعوذتين من القرءان الكريم؟، أتبلغ الحفاوة بالمرويات التافهة هذا الحد من الخساسة؟!!]......(المرويات التافهة هي ما دونه البخاري بصحيحه).
ويقول الشيخ: [أحيانا يخيل إلي أن أصحاب المساند جمعوها أولا مسودات تضم كل ما قيل على أن يمحوا منها بعد ذلك الأساطير، ثم ماتوا قبل أن يتموا أعمالهم].

فيا مشايخ ويا من تقولون بأنكم علماء ألا تستحون.







أسباب طعني على علم الحديث........الحلقة السابعة/30

الإسـاءة لذات الله تعالى:

*وإساءتهم إلى الله عزَّ وجلَّ، تصورهم المادي لبعض الأعضاء التي نسبوها إلى الله، مثل قولهم بأن النار لا تكتفي إلا إذا وضع الله قدمه فيها،

فهل لا تكتفي النار إلا إذا وضع الرب قدمه فيها؟، ومن قال بأن الله له قدم؟،
[وراجع باب قوله هل من مزيد الأحاديث أرقام 4205ـ 4206ـ4207ـ 5937ـ6611ـ6672]؛

أليس الله هو القائل {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }النحل40 ؟.

فكيف لا تكتفي النار إذا أمرها الله حتى يضع قدمه فيها؟، وإذا صدقنا بأن لله قدمًا، فهل النار أكبر من قدم الله، ألا نكون بذلك قمنا بتجسيم الله وتحديده؟!!.
الله له قدم في البخاري

حدثنا ابن أبي الأسود .....عن أنس عن النبي
r قال لا يزال يلقى في النار ..... و قال لي خليفة حدثنا يزيد بن قتادة عن أنس وعن معتمر سمعت أبي عن قتادة عن أنس عن النبي r قال لا يزال يلقى فيها، [وتقول هل من مزيد]، حتى يضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض، ثم تقول قد قد بعزتك وكرمك، ولا تزال الجنة تفضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة.

الله طوله ستون ذراع

بكتاب الاستئذان باب بدء السلام حديث رقم [ 5873 ] حدثنا يحيى بن جعفر حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا فلما خلقه قال اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يجيبونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك قال: فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، قال: فزادوه ورحمة الله، قال: فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعا، فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن.

درجة حرارة الله

*وقولهم فيما أسموه بحديث حسن صحيح من أن لله أنامل، وأنها ذات درجة حرارة أحسَّها النبي
r حين وضع الله أنامله على ظهر النبي بالمعراج، (راجع سنن الترمذي حديث رقم3159)،

وغير ذلك من الشطط، ولست هنا في موطن إحصاء، لكني أدوِّن قليلاً من كثير جدًا من النماذج التي تحُط قدر الإسلام، وتكفي تماما للإساءة لله وللدين وللنبي، بينما أصحابها وأشياعهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعا.
وهناك عشرات الأحاديث التي تطعن في ذات الله لكن أكتفى بما سبق.







https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhIr1Ag9O2qi_Ig-L20vmKu89NOktwDX5bj_NE-ejKGDG7vG_aBKVcYMmMAGOlGL67eB2MEmlHgi58Bwq7ofVSDqpt7N6JUVkc3sPkTUki2auFvoun2FbitAdSp8LjLaknh0teowKDXwbfp/s640/8.jpg





أسباب طعني على علم الحديث.........الحلقة الثامنة/30
العبث بكتاب الله بالبخاري

3ـ يطيقونه ويطوقونه:
روى البخاري حديث رقم ( 4145 ) : (( حَدَّثَنِي ....... سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ فَلَا يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ ....... )).

• فهل يرضيكم هذا التحريف بكتاب الله الذي بين أيديكم؟؛ أيمكن أن نعتمد قول ابن عباس ونتابعه في قوله بتلك الزيادة التي تزيّد فيها على كلمات كتاب الله وقال بأنها غير منسوخة؟.

• أيصح أن نقرأ بكتاب ربنا { ....وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ... }البقرة184 ؛
فنستبدلها بقول ابن عباس والبخاري [...وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ فَلَا يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ...].

• ولماذا ينقل البخاري هذا الإفك مهما صح سنده؟، ألا تدل صحة سند البخاري في هذا الحديث على فساد منظومة السند عند كل أئمة علم الحديث؟.

• ومهما أحسنا الظن بالبخاري في أنه كان أمينا في نقله، فهل تدفعه تلك التبريرات بالأمانة وخلافه أن يصنع كتابا يبلبل الناس ويهز ثقتهم في كتاب ربهم؟.

• وماذا يمكن لأعداء الإسلام أن يفعلوا أكثر من هذا؟... لذلك فإن من حسن الظن بالبخاري كشخص أن نقول بأن كتابه الذي بين أيدينا مزور عليه.

فهل من ينكر مثل هذه الأحاديث الموجودة بكتب يسمونها كتب الصحاح نطعنه بأنه تارك للسنة؟!، أو بأنه لا يفهم مغزى الأحاديث!!، أو بأنه قرءاني!!، لكني أقول بأن التفسير الوحيد لمن يقول بتلك الأحاديث ويعتمدها لا يخرج عن كونه شيطان يحارب كتاب الله مهما كبرت عمامته.








أسباب طعني على علم الحديث............الحلقة التاسعة/30

4 ـ واختلت منظومة آخر ما نزل من القرءان عند البخاري يا أساتذة الحديث حين ذكر بصحيحه الآتي بعد:

أـ بكتاب الإيمان باب زيادة الإيمان ونقصانه يقول الفقهاء بأنها آخر ما نزل من القرءان : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } قال عمر قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم جمعة. يقول عنها الفقهاء بأنها آخر آية نزلت من القرءان وذلك بثقافتهم الشعبية.

ب ـ وذكر البخاري بأن سورة براءة هي آخر ما نزل من القرءان بكتاب التفسير باب { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد } والكلالة من لم يرثه أب أو بن وهو مصدر من تكلله النسب. [ 4329 ] حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن أبي إسحاق........
وبحديث آخر روى البخاري سمعت البراء رضي الله تعالى عنه قال [ 4106 ] حدثني عبد الله بن رجاء حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضى الله تعالى عنه قال آخر سورة نزلت كاملة براءة وآخر سورة نزلت خاتمة سورة النساء { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } وبالحديث رقم [ 6363 ] حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضى الله تعالى عنه قال آخر آية نزلت خاتمة سورة النساء { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة }

ج ـ بينما قال البخاري أيضا بكتاب التفسير باب من يقتل مؤمنا متعمدا أن آخر ما نزل هو آية [ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم][ 4314 ] حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا مغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير قال آية اختلف فيها أهل الكوفة فرحلت فيها إلى بن عباس فسألته عنها فقال نزلت هذه الآية { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم } هي آخر ما نزل وما نسخها شيء.

فهل آخر آية نزلت هي [يسألونك عن الكلالة] أم [ومن يقتل مؤمنا متعمدا] أم كما يقول الفقهاء [اليوم أكملت لكم دينكم...] فهل كان البخاري يكتب ولا يدري عما إذا كان ما كتبه متضارب مع بعضه أم لا؟، وكيف يقبل هذا التضارب ويسمي نفسه أنه جمع أصح الصحيح، فما بالنا بباقي ما يسميه صحيحا؟.

وإذا كان الصحابة مختلفون في هذا الأمر فما فائدة نقل كل تلك الاختلافات والزعم بأن كل منها حديث صحيح؟، وأين قول النبي؟، هل أجاز أحدا من هؤلاء الصحابة، أم توقف الأمر عند الصحابة واختلافاتهم وتقولون لنا حديث شريف!.









أسباب طعني على علم الحديث...........لحلقة العاشرة/30

ـ كتاب الله ناقص

ومن أمثلة ذلك الإفك ما جاء في المسند ج6 ص269 عن عائشة رضي الله عنها، قالت: لقد أنزلت آية الرجم والرضعات العشر، فكانت في ورقة تحت سرير في بيتي، فلما اشتكى رسول الله ، تشاغلنا بأمره، ودخلت دويبة لنا ـ تعني شاة ـ فأكلتها.

قال الغماري: هذا أثر شاذ منكر، شديد النكارة، لأن نسخ التلاوة محال، كما بينته في جزء ذوق الحلاوة.

ثم من المنكر الذي لا يعقل أن تدخل شاة البيت وتأكل ورقة فيها قرءان ولا يعلم أحد، هذا من الباطل المردود قطعا، ولو جوزنا أن تأكل شاه ورقة فيها قرءان منسوخ على رأي من يجيز النسخ لجاز أن تأكل ورقة فيها قرءان غير منسوخ، فترتفع الثقة بالقرءان كله.....إلخ].انتهى رأي الشيخ الغزالي.

*وبصحيح البخاري .. حديث رقم ( 5957 )[ حَدَّثَنِي ....... سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يقول سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يقول لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِثْلَ وَادٍ مَالًا لَأَحَبَّ أَنَّ لَهُ إِلَيْهِ مِثْلَهُ وَلَا يَمْلَأُ عَيْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ ...

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلَا أَدْرِي مِنَ القرءان هُوَ أَمْ لَا، قَالَ وَسَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يقول ذَلِكَ عَلَى الْمِنْبَرِ ].

فهل بعد موت النبي وموت ابن عباس يحكي لنا البخاري أن ابن عباس لا يعلم إن كان ما يقول به آية من كتاب الله أم لا؟.

إن هذا نتيجة الاعتماد على الأطفال الذين دلسوا بهم علينا وقالوا عنهم كبار الصحابة، بل وقالوا في ابن عباس الذي توفي رسول الله وهو ابن عشر سنين بأنه حبر الأمة،
أيكون حبر الأمة بالعاشرة من عمره!، وإذا كان ابن عباس لا يعلم إن كان هذا الهراء من كتاب الله أم لا، أفلا يعلم البخاري إن كان هذا من كتاب الله أم لا؟، وما الذي يدفعه ليحوي صحيحه هذا، وهل هذا هو الصحيح الذي انتقاه من ستمائة ألف حديث..

وكيف يمكنُنا أنْ نتصوّرَ أنّ ابنَ عبّاسٍ وابنَ الزبير [وغيرَهُما ( كأنس بن مالك ) كما ورد في رواياتٍ أخرى في الصحاح ] يحفظون نصوصاً لا يعلمونَ إن كانت من القرءان الكريمِ أم لا ؟ !!؛ أم هم يريدون أن يشيروا إلينا من طرف خفي بما يفترونه من وجود منسوخ بالقرءان أنساه الله للناس ولم ينسهم..... لنا الله في العقل العربي.

* وعن القراءات ........هل نرضى تحريف قوله تعالى: [ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك...] بالحديث الوارد بالبخاري برقم 2991 فنقرؤها كما كتبت بالبخاري [يا مال] بدلا من [ يا مالك ]؟.

ومع كل هذا التعارض مع القرءان، نجد من يتشدق ويقول بأنه لا خلاف بين الحديث النبوي والقرءان!!.

*وها هو البخاري يطعن في كتاب الله الموجود بأيدينا ويتهمه بالنقص فيما رواه من الحديث رقم [ 6892 ] ...... قال ابن عباس: فقدمنا المدينة فقال: إن الله بعث محمدا
r بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم...[ راجع صحيح البخاري باب ما ذكر النبي r وحض على اتفاق أهل العلم وما اجتمع عليه الحرمان مكة والمدينة وما كان بها من مشاهد النبي r والمهاجرين والأنصار ومصلى النبي r والمنبر والقبر ].

فيا ترى أين ذهبت آية الرجم المزعومة التي جاء بها البخاري نقلا عن ابن عباس؟، أقصّر رسول الله في تدوين كتاب الله، أم قصر الصحابة في جمعه، أم ماذا يريد البخاري أن يقول للمسلمين ولغير المسلمين؟، وهل يكون البخاري صادقًا وكتاب الله الذي بين أيدينا ناقصًا وليس بكامل، هل تم العبث به رغم قول ربنا بحفظه؟،
وهل سيحفظه بما يقوله الفقهاء من أنها آية منسوخة ترتيلا لكنها ثابتة حكما؟، أتسيرون خلف هذا الهراء لتصير بلبلة كتاب البخاري أمرا مقبولا؟!، ألا يعمل هذا الهراء على التقول على الله بأحكام لم ينزل الله بها من سلطان.






 




أسباب طعني على علم الحديث..........الحلقة الحادية عشرة/30

ـ تحريف كتاب الله.
* وما أورده البخاري بباب وما أوتيتم من العلم إلا قليلا بالحديث رقم [ 125 ] من تعديل على ألفاظ الآية85 من سورة الإسراء حدثنا قيس ... عبد الله قال بينا أنا أمشي مع النبي r في خرب المدينة وهو يتوكأ على عسيب معه فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح، وقال بعضهم لا تسألوه لا يجيء فيه بشيء تكرهونه فقال بعضهم: لنسألنه، فقام رجل منهم فقال: يا أبا القاسم ما الروح؟، فسكت، فقلت: إنه يوحى إليه فقمت، فلما انجلى عنه قال: { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتوا من العلم إلا قليلا } قال الأعمش هكذا في قراءتنا.
أنطيع البخاري والأعمش ونقول [وما أوتوا من العلم إلا قليلا]، بدلا عن [وما أوتيتم من العلم إلا قليلا] حتى يرتاح البخاريون الذين يرجمون الجميع بالكفر أو ترك السُنّة، أم ننتظر شيخ المبررين ليبرر لنا تلك السقطات؟.
ومن عجيب ما تعرضت له من البخاريين ما أورده أحدهم بجريدة اليوم السابع وأنا أنشره للقارئ حتى يحكم على تلك الفقاعات الفقهية التي تتناثر من أفواه الرجال
[....الدكتور محمد المختار المهدي عضو مجمع البحوث الإسلامية، أكد أن الهجمة الشرسة التى يتعرض لها صحيح البخاري لن تؤثر في معتقدات الناس، وأن هذه الحملة معلوم تماما الهدف منها، وهى تشكيك المسلمين فى معتقداتهم، وأكد المهدي لليوم السابع أنه لابد من التفرقة بين البخاري وصحيح البخاري، فصحيح البخاري هو أصح الكتب بعد كتاب الله.
وأضاف المهدي أن البخاري كان له عدة كتب، وكانت عنده روايات كثيرة انتخب منها واختار حتى جمعت فى صحيح البخاري، كما أنه لو وجد هناك كتاب آخر وفيه أحاديث للبخاري فليس معنى ذلك أنها صحيحة، فأحاديث البخاري الصحيحة كلها فى كتاب صحيح البخاري.
من جانبه أكد الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن طعن البعض فى صحيح البخاري إنما هو دعوة زائفة تأتى فى إطار إنكار السُّنَة المطهرة، على الرغم من أن السُّنَة بعد القرءان هما مصدرا العقيدة والشريعة الإسلامية، وأضاف أن إجماع الأمة استقر على أن "صحيح البخاري" من أمهات كتب السُنّة، وهذا ما تواتر عليه جمهور السلف الصالح وتبعتهم بعد ذلك أجيال المسلمين، فلا يجوز الطعن في هذا الإجماع، فصحيح البخاري يعد مصدراً ثالثاً بعد القرءان والسُنّة.].
وذكر الدكتور/عبد المهدي عبد القادر أستاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين في مناظرة تمت بيني وبينه بقناة الحافظ الفضائية أن كتاب البخاري كتاب معصوم والتسجيل عندي وعلى الإنترنت لمن يريد التأكد.
فما رأيكم بالبخاريين ومصنوعاتهم ودفعهم للناس ليكونوا في طابور المقدسين للسفه.؟، بل أذكر بملء الفم بأني أطعن على ما يسمى [إجماع الأمة] أحياء وأمواتا، وليسقط كتاب البخاري وكل كتب الصحاح في سبيل أن يبقى كتاب الله لا تمتد إليه روايات العبث المدونة بالبخاري وغيره.
إن هؤلاء لا يقنعون بقوله تعالى [ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا]. ونجحوا في صناعة صنم جديد للعصر الحديث وهو كتاب البخاري فما تكاد تلفظ بكلمة ضد ذلك الكتاب الملعون إلا ووجدت هجمة شرسة من البخاريين وتجد الاتهامات تحوطك من كل جانب ولا حول ولا قوة إلا بالله.






أسباب طعني على علم الحديث ........الحلقة الثانية عشرة/30



* وبالبخاري باب { وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين بالحديث رقم [ 4448 ]... [ فقال رسول الله : وددنا أن موسى كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما قال سعيد بن جبير فكان بن عباس يقرأ وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا وكان يقرأ وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين].


فما رأي القارئ علما بأن تعبير [فكان كافرا] وكلمة [صالحا] غير موجودين بالمصحف المتداول بيننا ولا في أي قراءة من القراءات. أأكون أنا من يريد بالإسلام شرا أم كتاب البخاري ومن يتشيع له مهما كان صيته مركزه الفقهي الأميري؟.


* وبصحيح مسلم أيضا، وهو كتابهم الصحيح المقدس المعجزة بفنون التصادم مع كتاب الله، حيث يطعن عليه بالنقص، حيث ورد بباب التحريم بخمس رضعات بالحديث رقم [ 1452 ] حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرءان عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرءان.


فأين ذهبت تلك الآية طالما أن الرسول توفي وهي مما يقرأ من القرءان، أم أن هناك نسخهم المزعوم استمر بعد وفاة الرسول؟، أليس هذا تشكيكا في صحة ما بأيدينا من كتاب الله؟.


و يروي صحيح مسلم بالحديث رقم : ( 4030 ):[ حَدَّثَنَا ....... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلَا النَّصَارَى بِالسَّلَامِ، فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ ....... ] ..


* وراجع الفرق بين القرءان وبين ما هو مدون بما يسمى صحيح مسلم حيث يقول تعالى:( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ( الممتحنة : 8 – 9 ).


.. فتأمل الفارِقُ بين دلالاتِ التلفيق على لِسانِ الرسولِ الذي كان خُلُقُه القرءان، وبين دلالاتِ الآيتين الكريمتين اللتين تدعوان إلى نشرِ ثقافةِ المحبّة والبرّ والإحسان بين أبناءِ المُجتمع!، ثم تراهم يتنطعون ويقولون بأنه لا يوجد فرق بين القرءان والحديث، وأن كل ما ورد بالصحاح صحيح!!!.






أسباب طعني على علم الحديث ........الحلقة الثالثة عشرة/30 * وقولهم بفقر رسول الله وأنه مات ودرعه مرهونة لدى يهودي بينما كتاب الله يقرر (ووجدك عائلا فأغنى ) ومات r غنيا بنص كتاب الله، فهل يجوز أن يموت رسول الله مديونا ليهودي وهو يملك حديقة تدر عليه دخلا!، ولماذا لم يرهن درعه لدى مسلم؟، ومن الذي فك الرهن؟، أم مازال الدرع لدى اليهودي؟، سننتظر تبريرات المبررينوحيث قال الله تعالى (.......... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3). فمن كمال الدين أن تعتقد بغنى رسول الله تصديقا منك لقوله تعالى ووجدك عائلا فأغنى، ولا تتخذ معتقدا بفقره أو بغنى نفسه لتنكر الآية وتنكر غنى رسول الله، وتضيق إطلاق الآية ومنطلقهاومن دلائل كذب موضوع رهن الدرع ما رواه الإمام أحمد بمسنده أن النبي ترك حيقة بعد وفاته .....أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرته -أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة عليها السلام فهجرت أبا بكر رضي الله عنه فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال وعاشت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قال وكانت فاطمة رضي الله عنها تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبير وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبا بكر رضي الله عنه عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر رضي الله عنه وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك اليومفمن تمام الإيمان أن تعتقد وتؤمن بأنه r كان غنيا بمعنى الغنى الفعلي، وليس غنيا غنى نسبيًا، بما يعنى أن القائلين بفقره r ينكرون الحقيقة القرءانية لمصلحة روايات بشرية. *وقولهم بنسخ حكم الجلد الموجود بالقرءان ورفعه عن الزناة المحصنين والمحصنات واستبداله بحد الرّجم الموجود عند اليهود والذي نسبوه زورا لرسول الله كسنّة نبوية ناسخة لكتاب الله وفق فقههم المختل، ففهم لا يفهمون ما جاءت به الآية رقم 25 من سورة النساء من تنصيف لحد الزنا على الإماءفإذا كانت المحصنات عليهن رجم حتى الموت كما يزعم الزاعمون فكيف ننصف هذا الموت؟، وتدبر معي قول ربنا في هذا الصدد: { وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ....... فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ...}النساء25ولماذا لم يأخذ الفقهاء بما أورده البخاري بصحيحه من أن الصحابي ابن أبي أوفى لم يكن يعلم عما إذا كان النبي رجم قبل أو بعد نزول سورة النور، وماذا لو قلنا بأن كل رجم حدث بعد نزول سورة النور إنما هو إفك افتراه من قام به مهما كان صيته بينناوغير ذلك كثير من الروايات التي تهدم أصول الدين بينما الناس مستمسكون بها كثوابت أشدّ من تمسكهم بالقرءان



أسباب طعني على علم الحديث ........الحلقة الرابعة عشرة/30



•ومن أعاظم الإفك ما رواه البخاري ومسلم، وأورده النووي في كتابه الشهير(شرح الأربعين النووية) من أن رسول الله r قال:- [ أمرت أن أقاتل النَّاس حتى يشهدوا أن لا إله إلا r الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصَّلاة، ويؤتوا الزكاة، فإن فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله].


• روى أحمد بن حنبل الحديث رقم [5409] فى كتاب سند المكثرين من الصحابة:

5409 حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي مُنِيبٍ الْجُرَشِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ


فالذي بعثه الله بالسيف وجُعل رزقه تحت ظل رمحه لا يكون إلا زعيم عصابة، ولا يمكن لرسول بعثه الله رحمة للعالمين لأن يقول هذا الهراء.


وسواء وافقني أحد على تزوير هذه الأحاديث عن رسول الله أم لا، وبخاصة حديث النووي، فشرح النووي له يعد من كبرى مصائب فقه وفكر الزمن القديم، فقد انتهى الشيخ (الإمام) إلى وجوب قتل تارك الصَّلاة ومانع الزكاة، لكن لا يقاتل تارك الصوم ولا الحج (وذلك وفق فقهه في شرح الحديث)، وسأستعير ألفاظه ليعلم القارئ الصورة الفقهية والفكر القديم ومدى تحجُّره، حيث قال (الإمام النووي):-


[ فمن حق الإسلام فعل الواجبات فمن تَرَكَ الواجبات جاز قتله كالبغاة وقطَّاع الطريق والصَّائل ومانع الزكاة والممتنع من بذل الماء للمضطر والبهيمة المحترمة والجاني والممتنع من قضاء الدين مع القدرة والزاني المحصن وتارك الجمعة والوضوء، ففي كل الأحوال يباح قتله وقتاله]، المرجع شرح الأربعين النووية - الحديث الثامن -ص41&42 طبعة بنك فيصل الإسلامي المصري عام1987.


وبعد أن بيَّن لنا (الإمام) وعدَّد لنا أسباب إباحة قتل الناس، فإن لي تعليقًا على قوله وفكره (رحمه الله) وهو:- يا ليته لم يقم بشرح أي حديث لأن توجهاته نووية تُهلك الحرث والنسل، والله لا يحب الفساد، ويا ليت بنك فيصل لم ينشر هذا الهراء الذي يحسبونه علي دين الإسلام، وذلك لتناقض قرءانه مع التعاليم المنسوبة زورًا لنبيِّه.


• وبفقه الغلظة وانعدام الرحمة تجدهم ينسبون لسيدنا رسول الله رواياتٍ يسمونها صحيحة بينما هي تخالف كتاب الله الذي يقول تعالى فيه: {قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ }الأنعام149؛ ويقول سبحانه: {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }يونس99.


• بينما عندهم بسنن أبي داوود كتاب الصلاة وبسنن ابن ماجة كتاب المساجد والجماعات، تحت باب التغليظ في التخلف عن صلاة الجماعة، وبمسند أحمد، مسند ابن مسعود، حديثا يبيح حرق الذين لا يصلون في جماعة في بيوتهم، أي حرق البيت بمن فيه حيث ذكر أبو داوود: ـ


حدثنا عثمان بن أبي شيبة، عن أبي هريرة قال:قال رسول اللّه r: "لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثمّ آمُر رجلاً فيصلّي بالنَّاس، ثمَّ أنطلق معي برجالٍ معهم حزمٌ من حطبٍ إلى قومٍ لا يشهدون الصلاة، فأحرِّق عليهم بيوتهم بالنَّار".


فهل هذه هي الرحمة التي يطنطنون بها والحكمة التي يرفعون عقيرتهم بها!؟. أليس هذا أيضا مخالفا لقوله تعالى عن رسوله أنه [بالمؤمنين رءوف رحيم].


• فأين الرحمة في حرق البيوت على من فيها للتخلف عن صلاة الجماعة؟. ألم أذكر لكم بأن الفقهاء أنشئوا دينا موازيا لدين سيدنا محمد لكنه لا يلتقي معه أبدا.





أسباب طعني على علم الحديث ........الحلقة الخامسة عشرة/30



• باب إرضاع الكبير


وقولهم في حديث عندهم بجواز أن تُرضع المرأة الرجل الكبير المُحَرّم عليها بل لم يستح أحد حين قالوا أن السيدة عائشة كانت تأمر بذلك (راجع صحيح مسلم كتاب الرضاع ح رقم2636 & 2637 & 2638 & 2640 ).


• وبالحديث رقم [ 1453 ] وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن أبي عمر جميعا عن الثقفي قال بن أبي عمر حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن بن أبي مليكه عن القاسم عن عائشة ان سالما مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم فأتت تعني ابنة سهيل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوا وإنه يدخل علينا وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ارضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة فرجعت فقالت إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة

والحديث مكرر بكلمات متعددة وبمعنى واحد.


وبالحديث رقم [ 1453 ] وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن حميد بن نافع عن زينب بنت أم سلمة قالت قالت أم سلمة لعائشة انه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي قال فقالت عائشة أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم إسوة قالت إن امرأة أبي حذيفة قالت يا رسول الله إن سالما يدخل علي وهو رجل وفي نفس أبي حذيفة منه شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضعيه حتى يدخل عليك .


• وإني لأعجب عن علاقة إرضاع سهيلة زوجة أبو سفيان لسالم بذهاب ما في وجه أبي حذيفة من الغضب، كنت أتصور بأنه حين يرضع رجل كبير ذو لحية من ثدي زوجة أحد أن يغضب لا أن يذهب ذلك عنه الغضب.


• بل لقد ذكر أكبر أساتذة الحديث بمصر بأن حديث إرضاع الكبير من أصح الروايات بل في أعلى درجات الصحة، وطبعا يقولون ذلك منهجيا ولا يهمهم ما يصيب العقل والفطرة السوية من مقتل بسبب تلك العلوم الأكاديمية التي يشمخون بها.


وقد كتب أحد أشهر الفقهاء كتابا يدعى فقه السُّنَة الذي دخل بيوت كثير من أهل الإسلام وبه باب يحوى جواز إرضاع أي امرأة لأي رجل كبير ليصير ابنا لها من الرضاعة، وكأن لسان حال المؤلف يقول إن رضاعة الأنثى للكبار سنّة محمودة وذلك رغم رفض الأئمة الأربعة لهذا الحديث، وما ذلك إلاّ من نتاج استمرار طبع هذه الكتب على ما هي عليه دون تصويب أو مراجعة.


بل لقد ذكر ذلك الفقيه الشهير بكتابه ما يلي: [ والمختار من هذين القولين ما حققه ابن القيم الذي قال: إن حديث سهلة ليس بمنسوخ ولا مخصوص ولا عام في حق كل واحد، إنما هو رخصة للحاجة، لمن لا يستغني عن دخوله على المرأة، ويشق احتجابها عنه..]،


فهل هذا فقه؟!، أيمكن أن نسمي فكر هؤلاء فقهًا!، بينما هم يدعون للرذيلة، مرّة بأن يقولوا بأن مدة حمل النساء أربع سنوات، ومرة بأن يقولوا بأن رضاع الكبير رخصة عند الحاجة!، أليس بهذه الأمة عقول تعي.






أسباب طعني على علم الحديث ........الحلقة السادسة عشرة/30


اضطهاد اليهود والنصارى بصحيح مسلم


• وبصحيح مسلم .. حديث رقم: ( 4969 ): [ حَدَّثَنَا ....... قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَفَعَ اللَّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا فَيقول هَذَا فِكَاكُكَ مِنْ النَّارِ].


• وأيضا بصحيح مسلم .. حديث رقم : ( 4971 ):[ حَدَّثَنَا ....... عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ..... ] ..


• وبصحيح مسلم حديث رقم ( 1528 ) :[[ حَدَّثَنَا ....... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقِهِ ....... ]] ..


ناهيك عما ذكره البخاري بأن رسول الله لعنهم لأنهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وأوصى بطردهم من جزيرة العرب فأجلاهم عمر بن الخطاب....وغير ذلك، فبالله عليكم هل خصص الله اليهود والنصارى ليحملوا ذنوب المسلمين؟،


ألا لله يمكن أن يغفرها دون أن يضعها على آخرين، وأين نضع قوله تعالى [وأن ليس للإنسان إلا ما سعى]. فهل نضع عليهم سعي غيرهم، وإن كان لذلك ضرورة فلماذا لا يضعها الله على المجوس مثلا.


أيأمرنا الله ألا نجادل اليهود والنصارى إلا بالتي هي أحسن ثم يضع هو عليهم ذنوب غيرهم التي لم يقترفوها؟.


إن كتب الروايات المسماة بالصحاح عجت بما يخالف كتاب الله، وما يخالف قواعد العدالة، وما لا يمكن تصديق صدوره عن رسول اللع الذي كان قرءانا يمشي على الأرض.






https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEilU8bhxT3yG1wbk8laExFJvBZkzbqOcLTb7v8BpTp5oId7ZbdXiiMmhvyyY0843NUF_YYA4sRiSI-jrK8uzfezyx73MC9dmbIeqyLG0bkLiZQHGMMCx4u9K6LyxBWtCr5BYp1WDL8uCxT-/s1600/17.jpg
أسباب طعني على علم الحديث ........الحلقة السابعة عشرة/30
قطوف من فساد العقائد بكتب الصحاح
ناهيك عن بعض الاعتقادات العجيبة المستمدة من كتب الصحاح والتي تُخالف كتاب الله من وجود أحاديث يعتقدون فيها أن الله تجلّى على الجبل بعقلة من أنملة إصبعه، فنسبوا لله التجلي المادي، (مسندأحمد12701&12766& 11851 وسنن الترمذي....إلخ).
وأن النار لا تنزوي ولا تكتفي إلا إذا وضع الله قدمه فيها، ( البخاري 7449&7384&6661 ومسلم 2846 وغيره )، وقال بعض فقهائهم إن هذا لإذلال جهنم، بما يعني أن النار أكبر من قدم الله، ومن قال بأن لله قدم؟، إنهم يحاولون تصوير الله تصويرا مريضا ويظنون أنه مثل البشر
وقالوا بأن الله يتنكر في صور عديدة، (البخاري4581 مسلم229)،
وإن لله أصابع وعددها خمسة، (رواه البخاري ومسلم وابن حجر).
وأساءوا إلى الأنبياء بزعم أنهم جميعا كذبوا إلا رسول الله محمدًا r، وأن سليمان عليه السلام كان مزواجا يروى مغامراته النسائية على من معه ويقسم بالله أنه سيطوف على مائة امرأة في ليله واحدة.
وأن نبي الله محمدًا كان ينظر إلى النساء الأجنبيات فيعجبنه فيأتي إحدى نسائه..... وغيرها من الاتهامات الوضيعة كقتل الأسرى وهم مكتوفو الأيدي واستحلال نسائهم، كلّ ذلك يكفي للتشهير بأي رجل مهما كان قدره، لكنهم استحبّوها، لأنها وردت فيما يسمى بالصحاح عندهم ونحن لا نصدقها لأننا نصدق قوله تعالى: ({وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}القلم4،
ـ ونؤمن بأنّ الله اصطفى الرسل والأنبياء على سائر الخلق {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ }آل عمران33، وأن الله هداهم وأمر النّاس بالإقتداء بهم. ونصدّق في النبي r أنه كان يطعم الأسرى ويحسن إليهم لقوله تعالى: ({وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً}الإنسان8.
واعتقدوا أن النبي كان يميّز الرجال على الإناث ، كما يعتقدون بأنّ البرص اشترك مع الكفار في إحراق إبراهيم عليه السلام، (البخاري3359 ابن ماجة3231 ابن حبان 5631 )،
وهم يرون أن الشيطان علّم أبا هريرة فضل آية الكرسي ، وقالوا بأنه علّم معاذ بن جبل، وقالوا بأنه علّم أبا بريدة، وأبا أيوب الأنصارى، وأبا أسيد الساعدى، وزيد بن ثابت، (راجع البخاري ومستدرك الحاكم وغيرهما كثير) .


أسباب طعني على علم الحديث ........الحلقة الثامنة عشرة/30

الإساءة لشخص سيدنا رسول الله
r بالبخاري وغيره..

وعن الإساءة لسيدنا رسول الله بكتب الصحاح فحدث ولا حرج، وأنا أثبت هنا بأنه مع كثرة الطعون ضد القرءان، وذات الله، ورسول الله، والصحابة الأطهار، مما لا يمكن السكوت عليه فإن عارضني الفقهاء فإني أطالب بكشف طبي عليهم وعليّ أنا أيضا حتى نعلم من المجنون، ومن الذي يدافع عن السُّنَة النبوية، وما أريد منهم إلا تنقيتها لتنضبط مع آيات كتاب الله، ولنبحر سويا في رحلة مع بعض أمثلة الإساءة للنبي بكتب الصحاح، التي يصرون على عدم تنقيتها.

* حديث انتحار النبي كتاب التعبير باب أول ما بدئ به رسول الله
r من الوحي الرؤيا الصالحة حديث رقم [ 6581 ] عن عائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ أنها قالت: ............

ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي
r فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل، فقال: يا محمد إنك رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك .

فهل تتصور بأن البناء النفسي لنبيك بهذا الحد من الضعف؟، لقد كذَّبت وزارة الأوقاف المصرية هذا الحديث المدون بما يسمى صحيح البخاري وذلك بكتابها حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين صفحة 369 ، لكن هيهات لأحد إلا أن يعظم البخاري المعتدي على سيدنا رسول الله، فهكذا يدفعنا الجهلاء بكل مكان، ثم نجد من يقولون بأن هذا أعلم أهل الأرض، وذاك أسد السُّنَة، وغير ذلك من الأباطيل التي لا تؤدي لموضوعية، فهيا نستبقي تلك الأحاديث دون تنقية مهما أضرت بالقرءان ومهما أضرت بدين الإسلام، فهذا منهاج أهل الإفك من أسود السُّنَة وفرسانها وأشياعهم.

* وهل تصدق أنه
r كان يطوف على نسائه بغُسلٍ واحد في ليلة واحدة؟، راجع البخاري ح 4917 &4781، وكان يحتبس عند حفصة أكثر مما يحتبس عند الأخريات، البخاري ح4918.

*وأنه كان ينظر إلى المرأة الأجنبية فتُعجبه، فينقلب إلى نسائه فيأتي إحداهن؟. (مسلم ح 1403) أبو داود (ح 2151) أحمد (3/330) وغيرهم.
*وأنه كان لا يتحرَّج من قول الفاحش من الكلام مثل أنه قال لماعز بن مالك الأسلمي وهو يستجوبه في واقعة الزنى (أنكتها) البخاري (ح 6824) سنن أبي داود (ح 4428) أحمد (2429).

* وقال عنه البخاري ما يعف اللسان عن ذكره بالحديث رقم: ( 4853 ):[ حَدَّثَنَا .... قَالَ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ
r حَتَّى انْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ يُقَالُ لَهُ الشَّوْطُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ فَجَلَسْنَا بَيْنَهُمَا فقال النَّبِيُّ r اجْلِسُوا هَا هُنَا وَدَخَلَ وَقَدْ أُتِيَ بِالْجَوْنِيَّةِ فَأُنْزِلَتْ فِي بَيْتٍ فِي نَخْلٍ فِي بَيْتِ أُمَيْمَةَ بِنْتِ النُّعْمَانِ بْنِ شَرَاحِيلَ وَمَعَهَا دَايَتُهَا حَاضِنَةٌ لَهَا فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ r قَالَ هَبِي نَفْسَكِ لِي، قَالَتْ:
وَهَلْ تَهَبُ الْمَلِكَةُ نَفْسَهَا لِلسُّوقَة؟،ِ قَالَ فَأَهْوَى بِيَدِهِ يَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهَا لِتَسْكُنَ، فقالتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ فقال: قَدْ عُذْتِ بِمَعَاذٍ، ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فقال: يَا أَبَا أُسَيْدٍ اكْسُهَا رَازِقِيَّتَيْنِ وَأَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا... ]، فحتى إن كان ما يرويه البخاري قد حدث فعلا [وهو محال] فلماذا يذكره البخاري، أيذكره ليقولوا بأن نبينا كان يلهث خلف النساء!.

** وأنه كان ينهى الصحابة عن الأمر ويأتيه هو، حيث ورد بكتاب صحيح البخاري باب: نكاح المحرم حديث رقم 4824 - حدثنا مالك بن إسماعيل: أخبرنا ابن عيينة: أخبرنا عمرو: حدثنا جابر بن زيد، قال:- أنبأنا ابن عباس رضي الله عنهما: تزوج النبي وهو محرم.

بينما تجد فيً مسند أحمد حديث رقم [ 1409 ] وحدثني أبو غسان المسمعي، ..... حدثنا محمد بن سواء قالا جميعا: حدثنا سعيد ... عن عثمان بن عفان أن رسول الله قال: لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب.

*والحديث رقم[ 1410 ] وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ....عن عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء أن ابن عباس أخبره أن النبي تزوج ميمونة وهو محرم، زاد بن نمير فحدثت به الزهري فقال: أخبرني يزيد بن الأصم أنه نكحها وهو حلال.....فهل كان النبي ينهى عن الأمر ويأتيه؟!.

* وبصحيح مسلم حديث رقم 2386ـ حدثنا ... عن عائشة أن النبي كان يُقبِّلُها وهو صائم ويمصُّ لسانها. قال ابن الأعرابي: بلغني عن أبي داود أنه قال: هذا الإِسناد ليس بصحيح،
وسواء أكان صحيح الإسناد لأنه بصحيح مسلم، أم غير صحيح، فأنا أسأل ما هذا الانحطاط الذي يروونه عن نبينا وعلى لسان أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟، وهل مص ريق الزوجة حال الصوم لا يفطر به الزوج الصائم!.

* وتأمل رجلاٍ من بني زريق ينجح في سحر النبي ويوقع بينه وبين زوجاته حتى يهم بالزوجة فيظن أنه فعل ولم يفعل - البخاري باب السحر حديث رقم [ 5430 ]، وهذا الحديث مما يشكك الأمة في كثير مما صدر عن النبي، إذ لا يقتصر الأمر على أنه فعل مع زوجاته أو لم يفعل، طالما يمكن لبشر أو جني أن يسحر الرسول..

وهكذا تجد الموبوئين عقليا يتصورون بأن البخاري ومسلم هما عين ما قاله وفعله رسول الله لكن هذا من جهلهم وقلة إدراكهم.



https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjQf4jrFvXbayFB8OTIvdcWeSaSXPmd3c7vZbIu1JMsvy1uUxDUdXE4wIetBJkrlIZC_tHqvyC2wgvM_eBnbveoNNZ6-y2GmflqY4C6jwGgy0s42Skb9pca98AxXU1Eb_B2RERfnaYXUphu/s1600/19.jpg
  
أسباب طعني على علم الحديث ........الحلقة التاسعة عشرة/30


الإساءة للصحابة.


ومن عجيب أمر علم الحديث وعلمائه أنك تجدهم يمجدون ذم الأحاديث في الصحابة ويضعونها في بوتقة المدح، وراجع ما تم تدوينه عن الصحابة ثم عليك بالحكم.


*روى البخاري بكتاب الرقاق بالحديث رقم [ 6214 ] حدثنا ... عن ابن شهاب عن ابن المسيب أنه كان يحدث عن أصحاب النبي أن النبي قال يرد على الحوض رجال من أصحابي فيحلئون عنه فأقول: يا رب أصحابي، فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى ...،


فها هو البخاري يروي بأن صحابة الرسول منهم من ارتدوا على أدبارهم القهقري، فهل هذا قدح في الصحابة أم مدح لهم؟.


وإذا كان قدحا فلماذا تقولون بأن كل الصحابة عدول؟.


*وبكتاب الفتن بالحديث رقم [ 6642 ] روى البخاري حدثنا موسى بن إسماعيل ....

قال عبد الله قال النبي : أنا فرطكم على الحوض فليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني فأقول: أي رب أصحابي يقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك.


*وبكتاب تفسير القرءان ذكر البخاري بالحديث رقم [ 4349 ] حدثنا أبو الوليد ....عن ابن عباس ـ رضى الله تعالى عنهما ـ قال خطب رسول الله فقال: يا آية الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا، ثم قال { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين } إلى آخر الآية ثم قال ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول:: يا رب أصحابي فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول: كما قال العبد الصالح


{ وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد }


فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم.


*ويروي الإمام مسلم بصحيحه بالحديث رقم [ 2293 ] قال وقالت أسماء بنت أبي بكر قال رسول الله : إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم وسيؤخذ أناس دوني فأقول: يا رب مني ومن أمتي فيقال: أما شعرت ما عملوا بعدك والله ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم قال فكان بن أبي مليكة يقول اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو أن نفتن عن ديننا.


*والأحاديث كثيرة تطعن في الصحابة منها أن الفضل كان ينظر لامرأة وضيئة من خثعم إبان الحج وفي وجود النبي، وأن السيدة عائشة قالت للنبي [ما أرى إلا أن الله يسارع لك في هواك]

يعني يمنحك ما تريد من نساء، وتشاتم وسباب بين الصحابة وكل ذلك بما يسمونه أصح الصحاح.


ألا تطعن هذه الأحاديث في أخلاق وعدالة الصحابة؟، فمن منا الذي يدافع عن الله ورسوله وأصحابه أن يصيبهم رذاذ أقوال يسمونها أحاديث صحيحة!!.






أسباب طعني على علم الحديث..احمد عبده ماهر




  
أسباب طعني على علم الحديث ........الحلقة العشرون /30


تناقضات بالبخاري.


كل كتب الصحاح بها الأمر ونقيضه، وبها ما يناقض القرءان والعقل وقويم الأخلاق، وتأمل معي مناقضة البخاري لنفسه، أو للإجماع المزعوم....فتأمل ما يلي:

1ـ الحديث رقم 556 [قالت عائشة: ابن أختي ما ترك النبي السجدتين بعد العصر عندي قط،] والحديث رقم 557 [عن عائشة قالت ركعتان لم يكن رسول الله يدعهما سرا ولا علانية ركعتان قبل صلاة الصبح وركعتان بعد صلاة العصر].


أليس هذا مخالفًا لإجماع الأُمّة؟، أو قل إجماع الأُمّة مُخالف لما ذكره البخاري.


2ـ والرواية رقم 1863 ورقم 1759 ص335 والحديث رقم 4143 ص339 الخاصة بصيام عاشوراء وأنه ترك صوم عاشوراء بمجرد فريضة رمضان. ومع ذلك فالحديث رقم 3154 يقرر بأنه صامه وأمر الناس بصيامه لكن هذا أول ما نزل إلى المدينة لكنه أقلع عنه حين نزل رمضان الفريضة، أفأقلع عن صوم عاشوراء بمجرد نزول فريضة صوم رمضان، أم استمر بصيامه وصيام رمضان؟..


3ـ وحين يقول الله بسورة الحج: يَا أيها النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ{1} يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ{2} أليس معنى ذلك أن وضع الأنثى حملها يكون حين تقوم الساعة وليس يوم القيامة؟.


لكنك تجد البخاري يقول بالحديث باب { وترى الناس سكارى بالحديث رقم 4372 ورقم 6049 [ 4464 ] حدثنا عمر بن حفص ..عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي r: يقول الله عز وجل يوم القيامة يا آدم يقول لبيك ربنا وسعديك فينادى بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار قال يا رب وما بعث النار قال من كل ألف أراه قال تسعمائة وتسعة وتسعين فحينئذ تضع الحامل حملها ويشيب الوليد { وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد } فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم فقال النبي r : من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا ثم قال ثلث أهل الجنة فكبرنا ثم قال شطر أهل الجنة فكبرنا قال أبو أسامة عن الأعمش { ترى الناس سكارى وما هم بسكارى} وقال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين وقال جرير وعيسى بن يونس وأبو معاوية { سكارى وما هم بسكارى}.


بما يعني أن وضع كل ذات حمل حملها يكون بعد البعث وهو فساد ممن دس الحديث لأنهم لم يكونوا يفهمون الفرق بين الساعة والقيامة ولعلي أكون مصيبا إن ذكرت لكم أن تسعة أعشار علماء هذه الأمة بل يزيد لا يعلمون الفرق.


4ـ وقوله تعالى: {.....فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}البقرة196.


ففيه قولان عن الشافعي بما يعني عدم وجود إجماع حتى في المذهب الواحد، ودليله هو ما روي لاحقا بالبخاري ومسلم من أحاديث متعارضة ويسمونها جميعا صحيحة، بل وابتدعوا لها ما أسموه علم مختلف الحديث الذي يهتم بالمواءمات ولو بترهات الحجج.


القول الأول مأخوذ عن عائشة وابن عمر فيما رواه البخاري من أنه يجوز له صيامها أيام التشريق.

والثاني بعدم جواز صيامها لما رواه مسلم عن قتيبة أن أيام التشريق أيام أكل وشرب. فما رأيكم بالبلبلة حينما تأتيكم من فقه القدماء لا شك أنكم تسعدون بها!.






 

أسباب طعني على علم الحديث ........الحلقة حادي والعشرون /30


5ـ وبينما تجد قطع يد السارق معمولا به بالبتر، فإنك تجدهم لا يقطعون ولا يبترون يد المنتهب ولا المختلس، ففي باب ما جاء في الخائن والمختلس والمنتهب تجد ما يلي:.




1472 - حدثنا علي بن خشرم ....عن جابر عن النبي r قال: (ليس على خائن ولا منتهب ولا مختلس قطع) . هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ والعمل على هذا عند أهل العلم وقد روى مغيرة بن مسلم عن أبي الزبير عن جابر عن النبي نحو حديث ابن جريج ومغيرة بن مسلم هو بصري أخو عبد العزيز القسملي كذا قال علي بن المديني.




وقال حديث لا قطع على مختلس ولا منتهب ولا خائن، كل من أحمد بن حنبل في صحيحه بمسند جابر بن عبد الله، وذكره بن المبارك في مسنده، وذكره بن حجر في فتح الباري بشرح صحيح البخاري، وأبو داوود وابن ماجة والدارمي بكتاب الحدود، والنسائي بكتاب قطع السارق، والبيهقي بكتاب السرقة، وبسنن الدار قطني كتاب الحدود والديات وغيره، وابن حبان بكتاب الحدود.




بينما ذات الصحاح تذكر لعنة رسول الله على من سرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده، وإليكم ما رواه البخاري بالحديث رقم [ 6401 ] حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثني أبي حدثنا الأعمش قال سمعت أبا صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده قال الأعمش كانوا يرون أنه بيض الحديد والحبل كانوا يرون أنه منها ما يسوي دراهم .




فهل لا تقطع يد مختلس البنك الأهلي ولا من انتهبه بينما نقطع ونبتر يد من سرق حبلا أو بيضة سواء أكانت بيضة من حديد أو بيضة دجاجة.




وسأجد من يبررون ذلك من أعوان الشياطين فيقولون بأن المختلس والمنتهب عليهم حد الحرابة، يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم...قاتلهم الله.




فهل تستقيم تلك السنن لكم علما بأن جميع الكتب المذكورة هي كتب صحاح؟، وما رأيكم بتدوين المرويات المسماة بالسُّنَة.




وهناك المئات من المرويات بالبخاري وكتب الصحاح تحتاج لنظرة من أهل التخصص لكنهم لا يفعلون، بل يقولون عنا بأننا نتخذ الأمرُ تَكأةً للانقضاض على القرءان، ألا تجافي تلك المرويات المذكورة ومثلها بالمئات القرءان الكريم؟، بل تراهم يجمعون حولهم ضعاف العقل من المؤمنين بالعاطفة ليشدوا قاطرة إصلاح الفهم الديني لأسفل، بل ورفض شيخ الأزهر الحالي تنقية البخاري مما حدا بي لرفع دعوى قضائية ضدهم.




وسبق وقبلت مناظرة الدكتور/رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب المنحل، فانزوى وفر من المناظرة التليفزيونية التي كان قد دعا هو إليها على صفحات جريدة الميدان بعد أن قبلت تحديه على ذات الجريدة، كما فر من يسمونه أعلم أهل الأرض بالحديث النبوي عن مناظرتي بقناة الناس، وهدد بأنه لن يدخل القناة إن سمحوا لي بالرد عليه بحلقة منفصلة وحدي، ولا يزالان فارين إلى يومنا هذا حال كتابة هذه السطور.




وإني لأستحلف بالله كل عاقل ما الأحكام الشرعية التي ستفتقدها الأمة إن نقحنا مثل تلك المرويات التي يسمونها أحاديث صحيحة؟، وما الأخلاقيات وأحكام الهداية التي سيفقدها أهل الإسلام إن تم إلغاء تلك المرويات الهابطة وهي بالمئات من هذه الشاكلة، إنني لا أتهم البخاري لكني أتهم جامعيه بالدس، وأتهم المروجين له بلا تنقيح عبر العصور بنهب إدراك الأمة مهما كانت تبريراتهم.




إننا يمكنا قبول تلك المرويات إن اعترفوا بأن كتاب البخاري مجرد كتاب تاريخ كان يرصد كل الأحوال صحيحها وسقيمها، ولا نعتبره كتاب دين بحال من الأحوال، لا نريد رجالاً يضعون الوصاية على الدين باسم ثوابت الأمة، فما يكون للأمة من ثابت يخالف القرءان، إلا إن كان من الطغيان باسم الوصاية على الإسلام وحفظ الثوابت.




لكن من اليوم فليسقط كل ما ورد بالبخاري من مرويات معتوهة لا يمكن أن يؤمن بها إلا البلهاء، وليس الأمر كبرًا ومعاندة، بل هو دين يجب تحريره من الخرافات.




اسباب طعني على علم الحديث أحمد عبده ماهر



 

أسباب طعني على علم الحديث ........الحلقة الثانية وعشرين /30

تناقضات في صحيح مسلم.


لا شك بأن التناقضات كثيرة بين كل صحاح وآخر، بل وداخل الصحاح الواحد، ولن أحصيها جميعا لكني أدلل عليها ببعض النماذج، فمن بين تلك التناقضات التي يحملها سفاحا صحيح مسلم ما ورد به في حديثين متواليين في صفحة واحدة، وكأن الرسول ينهى عن شيء ويأتي مثله والعياذ بالله، فإليك الدليل الآتي:


[ 2099 ] وحدثني إسحاق بن منصور .... عن جابر بن عبد الله أن النبي r قال لا يستلقين أحدكم ثم يضع إحدى رجليه على الأخرى.


وباب في إباحة الاستلقاء ووضع إحدى الرجلين على الأخرى حديث رقم[ 2100 ] حدثنا يحيى بن يحيى ... عن عباد بن تميم عن عمه أنه رأى رسول الله r مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى.


[ 2100 ] حدثنا يحيى بن ....وحدثني أبو الطاهر وحرملة قالا أخبرنا بن وهب أخبرني يونس ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد قالا أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر كلهم عن الزهري بهذا الإسناد مثله.


ألا يدل هذا بصحاح واحد أن الرسول كان ينهى عن الشيء ويأتيه؟، أيصب هذا في خانة مدح النبي أم مذمته؟؛وهل إذا ما كان الأمر كذلك فهل يجب أن يوردهما الإمام مسلم في صحيفة واحدة وتحت بعضهما؟، نريد عقلاء يدركون، ولا نريد فقهاء يتحيزون.



اسباب طعني على علم الحديث أحمد عبده ماهر


https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjkt_zszN6Qtf_ylK9R70cFh02WJHtCvLU-Ny33m1vcoBjZNK5F0xR1_YciMD7Lv2LBI51Tu2LUBhTCewKG3g7YZC8T34lZfhsMqYNygHilrFqGnnrJP-HWLyeE6ow6HRryYU8iemFBoFv1/s1600/23.jpg

 

سباب طعني على علم الحديث...........الحلقة الثالثة والعشرين/30


عبر وعبارات من سقطات الأحاديث بالصحاح.


*والحديث رقم [ 6439 ] فيما رواه البخاري: حدثنا سعيد بن عفير قال:....وأبي سلمة أن أبا هريرة قال: أتى رسول الله رجلٌ من الناس وهو في المسجد، فناداه يا رسول الله إني زنيت يريد نفسه، فأعرض عنه النبي فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله فقال: يا رسول الله إني زنيت، فأعرض عنه، فجاء لشق وجه النبي الذي أعرض عنه فلما شهد على نفسه أربع شهادات دعاه النبي فقال: أبك جنون قال لا يا رسول الله فقال: أحصنت قال نعم يا رسول الله قال اذهبوا به فارجموه قال بن شهاب أخبرني من سمع جابرا قال: فكنت فيمن رجمه فرجمناه بالمصلى، فلما أذلقته الحجارة جمز حتى أدركناه بالحرَّة فرجمناه.


ألا تدل هذه التَّصرفات على الوحشية!!؟، ألا تدل هذه التَّصرفات أن القتل كان يتم بالمساجد!!؟، وأين الصَّحابة من قوله تعالى:- {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}الحج30؛

أليس للمسجد حُرمة؟؟، وهل تصوَّرت آيها المسلم رجلاً يجري ووراءه من يجري خلفه في الطرقات يبغي قتله، ألا يدل ذلك على همجية المجتمع الذي تكون هكذا شاكلته؟؟. هل تريدون إلصاق الهمجية بمجتمع الرسول والصحابة الأطهار؟.


* وفي باب إذا أقر بالحد ولم يُبيِّن هل للإمام أن يستر عليه حديث رقم [ 6437]: حدثني عبد القدوس بن محمد، حدثني عمر بن عاصم الكلابي، حدثنا همام بن يحيى، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال:

كنت عند النبي فجاءه رجل فقال: يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي، قال: ولم يسأله عنه قال: وحضرت الصلاة فصلى مع النبي فلما قضى النبي الصلاة قام إليه رجل فقال: يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم فيّ كتاب الله قال: أليس قد صليت معنا قال نعم قال: فإن الله قد غفر لك ذنبك أو قال حدَّك.


ألا يعطي هذا الحديث السلطة لولي الأمر في عدم تطبيق الحدود !!!، إن أكثر العصاة يُصَلُّون بعد المعصية ثم يعودون إلى المعصية مرَّة أخرى فهل نعفو عنهم جميعًا، ألا يُعطي ذلك الحديث وما سبقه من الحديث رقم [6439 ] الحق لولي الأمر في أن يُقيم الحد على من يشاء ويعفو عن من يشاء، ألا يكون الأمر بهذا الفقه فوضى وفتنة بين النّاس فضلا عما ينتجه ذلك من نفاق للحاكم وتسلطه هو بالجبروت؟؟.


وأهدي هؤلاء المحترفين، والمتزمتين من أعضاء الجماعات الإسلامية، ومن يتصوَّرون أنَّهم على السُّنَة من الذين يعتقدون بكل كتب الحديث المسمَّاة بالصحاح، ذلك الحديث الذي روته سنن ابن ماجة (وهي من الصِّحاح) برقم 4254، ورواه البخاري برقم 4410 &503 برواة آخرين:- حدثنا إسحاق ... عن ابن مسعود، أن رجلا أتى النبي فذكر أنه أصاب من امرأة قُبلة. فجعل يسأل عن كفَّارتها. فلم يقل له شيئا، فأنزل الله عز وجل وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل، إن الحسنات يذهبن السيئات، ذلك ذكرى للذاكرين. فقال الرجل: يا رسول الله! إلىَّ هذه؟، فقال:(هي لمن عمل بها من أمتي).


فهل ترتضون بنسبة ذلك الحديث لتُراثِكم ونبيكم؟؟، وهل يصح أن نُصدِّق أنَّ رسول الله يتسامح في القُبلة بين الرجل والمرأة بلا عقد نكاح اعتمادًا على أنهما يصلِّيان رغم ما أُنزل عليه من كتاب الله القائل:- {يَا آيةا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }النور21.


*وفي صحيح أبي داوود [ باب النهي عن التزويج من لم يلد من النساء ] حديث رقم 2049- قال أبو داود: كتب إلى حسين بن حريث المروزي، ثنا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن عمارة بن أبي حفصة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:جاء رجل إلى النبي فقال: "إن امرأتي لا تمنع يد لامسٍ، قال: "غرِّبها" قال: أخاف أن تتبعها نفسي، قال: "فاستمتع بها".


هل يصدق منَّا أحد ذلك الحديث !!؟، هل نُصدِّق أن رسول الله يسمح لأحد صحابته أن يتجاوز عن زنى زوجته، أو حتى استحسانها من يلامسها من الرجال، فيسمح له بمعاشرتها وهي لا تردُّ يد لامس لها، بينما بُعث بالنبي ليتمم مكارم الأخلاق؟، وهل نُصدِّق في صحابي مثل هذا !!؟؛ وهل تصدّق بأن النبي يأمر رجل بطلاق امرأته لمجرد قول الرجل فيها دون أن يلجأ النبي للملاعنة؟، وحتى لو كانت هذه الواقعة تمت قبل نزول آية الملاعنة أكان النبي يأمر بطلاقها لمجرد قول الرجل دون تثبت.



اسباب طعني على علم الحديث أحمد عبده ماهر

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgBUsPLqt4lkq12cEPUsvMcQZ7-ZrinSiPXG6oRXLqlV3fnw9u0MAhb-HBZdqqVi1GRqQ3E2XlkN513LC1Mq5kHgA6b79PPo6dFgecMF89H86lNrBjYXhNTmoHai9LE7AadQcdj6amL-hrf/s1600/24.jpg

 

أسباب طعني على علم الحديث...........الحلقة الرابعة بعد العشرين/30


خراب منطق الرواة والأئمة وإدراكهم


*والحديث رقم [ 3145 ]: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله تعالى عنهما ـ أن رسول الله أمر بقتل الكلاب.

هل يُستساغ من النبي أن يأمر بقتل الكلاب وهو الذي حضَّ على الرفق بالحيوان، هل نصدق بن ماجة في صحيحه بالحديث رقم 3203- حدثنا أبو طاهر. حدثنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه؛ قال: سمعت رسول الله ، رافعا صوته، يأمر بقتل الكلاب. وكانت الكلاب تقتل. إلا كلب صيد أو ماشية....


.بينما هو الذي قال بحديث [ إن رجلا دخل الجنة في كلب سقاه ]، أفنقتُل الكلاب أم نسقيها حتّى تستمر حياتها؟؟، حتما سينبري لي أحد أئمة التبرير، ويقول: إن الأمر بقتل الكلاب كان يخصُّ المسعور منها فقط، وهو أمر مردود عليه بأن كُتُب الحديث التي يقولون إنها مبيِّنة تحتاج لمبيِّن من البشر، وسيحتاج المبيِّن لمبيِّن أوَّل ثم مبيِّن ممتاز، وسيتطلب الأمر متخصصا في تشخيص الكلاب، فهذا كلب مسعور وذاك غير مسعور....وهكذا.


* وانظر إلى الفساد في الفقه السلفي فيما رواه الإمام مسلم بباب استحباب قتل الوزغ بالحديث رقم (2240) حدثنا قتيبة بن سعيد. .... عن أبي هريرة، عن النبي r. بمعنى حديث خالد عن سهيل. إلا جريرا وحده. فإن في حديثه "من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة. وفي الثانية دون ذلك. وفي الثالثة دون ذلك".


وقد روى ذات الحديث وما شابهه ابن حنبل في صحيحه والنووي في منهاجه وابن ماجة، فهل ترى أن الحسنات تكتسب بمثل هذا، وهل تكون بالضربة الأولى سبعون حسنة كما ذكر أحدهم!؟، علما بأن [الوزغ] هو البرص، أليس منا رجل رشيد؟؛ وهل من الممكن أن يكون رواة هذا الهطل علماء وأئمة الأمة؟..


*وبصحيح البخاري كتاب المناقب - باب القسامة في الجاهلية الحديث رقم [ 3636] حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت في الجاهلية قِردَة اجتمع عليها قِردَةَ قد زنت، فرجموها فرجمتها معهم.


فهل القِِرََدََة من المخلوقات التي لديها شرائع وحدود يتم تنفيذها بصرامة؟؟، وهل إذا ما كان الأمر كذلك وكانت القُرُود في حالة هياج وترجم القِردَة الزَّانية فهل يمكن لإنسان أن يدخُل وسطها ويرجم معها؟؟، وهل سيسمح له ملك الجبلاية؟؟، وكيف يعلم البشر القردة المحصنة من غير المحصنة، وأين ذِكر رسول الله في هذا الأمر حتّى يوضع مثل هذا الحديث في كتاب يدّعون أنه أصح كتاب بعد كتاب الله؟؟!!.


فإذا ذكرنا بعد هذا الحديث ما رووه من أن النبي أمر بعدم قتل البراغيث لأنها توقظ للصلاة، ومن أن رسول الله كان يقيل (ينام بعد الظُّهر) عند أُم حرام وتُفلي له رأسه ـ وقال ابن حجر كانت تفليه من القمل ـ لخرجنا باستنـتاج أن الرسـول والصَّـحابة ـ رضوان الله عليهم ـ كانوا في حالة من العفن يعافُها النَّاس في عصرنا، وهو الأمر الذي نُنزِّه عنه النبي وصحابته الأجلاء،


وحتَّى لو كان رسول الله قال هذا، أيمكن لهذا المنطق أن يكون دينًا؟؟، أم أننا سنجد من يقول لنا (وما ينطق عن الهوى)، أكاد أُجنُّ من فرط قلَّة عقول النَّاس بينما هم يستريحون لعقولهم التي استساغت هذا الزَّيف، بل ويرجمون المخالفين بالجريمة المشهورة (إنكار السُنّة).


وإن إسهام كثير من المحترفين في التأكيد على مثل ما حوت تلك الكتب من أحاديث نُسِبَت زورًا للبخاري وأصحاب كُتُب الصِِّحاح قبل أن تُنسب لرسول الله ، إنما هو عين الانحراف، أيصح عقد زواج المحرم أم لا؟، أم أن الحديث في واد والفقه في وادٍ آخر؟؟، أم سيخرج علينا أحد علماء التبرير ويقول: هذه خصوصية، ومثل هذا يجب سؤاله السُّؤال التالي:- إذا كانت خصوصية فلماذا تُذكر في كتاب عام؟؟، خاصة وقد أهمل ذلك الكتاب تدوين الخُطب المنبرية العامَّة لرسول الله رغم أن عددها لا يقل عن 480 خطبة جمعة لم يُذكر لنا منها واحدًا في أي صحاح، فهل نذكر الأحاديث الخصوصية الفردية ونترك الخُطب العامة في كتاب يُفترض أنه يُخاطب عموم الأمَّة؟.




اسباب طعني على علم الحديث أحمد عبده ماهر



 

أسباب طعني على علم الحديث...........الحلقة الخامسة وعشرين/30


تناقضات داخل البخاري ومسلم عن صلاة السُنّة.


أولا: البخاري ومسلم يقرران أن النبي نهى عن الصلاة بعد العصر في أربع أحاديث.


1. البخاري عن أبو سعيد الخدري بالحديث 551 [لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغيب الشمس.....]

2. البخاري عن معاوية بالحديث 552 [إنكم لتصلون صلاة لقد صحبنا رسول الله فما رأيناه يصليها ولقد نهى عنهما يعني الركعتين بعد العصر].

3. مسلم عن أبو سعيد الخدري بالحديث رقم 1368[لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.....].

4. مسلم عن أبي ذر الغفاري بالحديث رقم 1372 [ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد أي يظهر النجم].

فهذه أربع أحاديث بالصحيحين تقرر بأن النبي نهى عن صلاة السنة بعد العصر وأنه لم يصليهما.


ثانيا: لكنك تجد البخاري ومسلم أيضا يقرران بأن النبي كان يواظب على صلاة ركعتين بعد صلاة العصر.


• البخاري عن عائشة بالحديث رقم 555، 556 [ما ترك النبي السجدتين بعد العصر عندي قط].

• البخاري عن عائشة بالحديث رقم 557 [ركعتان لم يكن رسول الله يدعهما سرا ولا علانية ركعتان قبل الصبح وركعتان بعد العصر].

• مسلم عن عائشة بالحديث رقم 1381 [ما كان يومه الذي يكون عندي إلا صلاهما رسول الله في بيتي تعني الركعتين بعد العصر].

• مسلم عن أنس بن مالك بالحديث رقم 1382 [كان عمر يضرب الأيدي على صلاة بعد صلاة العصر].


فهل هذه مرويات منضبطة، وهل هذه المرويات يصح نسبتها لرسول الله ونقول عنها أنها صحيحة، فأي صحة يحملها هذا التردي والتردد.

وماذا نقول للناس؟، أنقول لهم أن النبي نهى عن صلاة بعد صلاة العصر أم أنه واظب على صلاة ركعتين بعد العصر؟.

وهل يمكن بعد ذلك لفقهائنا أن يقولوا بأن السنة وحي من السماء، فأي وحي هذا.


وكيف بفقهائنا وقد اعتمدوا حديث خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء يعني السيدة/ عائشة رضي الله عنها لا يعتمدون في فقههم صلاة بعد صلاة العصر كما قالت السيدة عائشة ويعتمدون قول الآخرين.



اسباب طعني على علم الحديث أحمد عبده ماهر



 

أسباب طعني على علم الحديث.........الحلقة السادسة بعد العشرين/30


على كل المصممين على الجهل أن يبرروا لنا هذا الحديث بتبريراتهم الإبليسية.


* هل يمكن للنبي أن يأمر بقتل رجل تم اتهامه بأنه زنى بزوجة النبي دون أن يتثبت ؟، ما عليك إلا أن تقرأ كتاب التوبة باب باب براءة حرم النبي صلى الله عليه وسلم من الريبة بصحيح مسلم - (ج 13 / ص 349)حديث رقم 4975 -


حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُتَّهَمُ بِأُمِّ وَلَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ فَأَتَاهُ عَلِيٌّ فَإِذَا هُوَ فِي رَكِيٍّ يَتَبَرَّدُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ اخْرُجْ فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَأَخْرَجَهُ فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ فَكَفَّ عَلِيٌّ عَنْهُ ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمَجْبُوبٌ مَا لَهُ ذَكَرٌ أي أن الرجل ليس له ذكر يعني ليس له عضو ذكري.


يعني ذهب إليه الإمام علي بن أبي طالب ليقتله فوجده في شبه بركة ماء يتبرد فيها، فلما قال له اخرج....وخرج الرجل له عريانا.....يريدون التشهير بالصحابة وأفعالهم بما يقال في حقهم بكتب الصحاح؛ أتصدق بخروج الرجل عريانا أو أن عليا أجبره على الخروج عريانا؟، ....فوجد عليا أن الرجل بدون قضيب....


فهل تصدق هذا الاتهام يحدث من صحابي ضد إحدى أمهات المؤمنين؟، وهل تصدق أن النبي يأمر بالقتل دون تثبت؟، وماذا فعل رسول الله بمن أخبره هذا الخبر؟....وهل تصدق القصة بأكملها.....لكن عَبَدَة أصنام التراث يصدّقون ويبررون.



اسباب طعني على علم الحديث أحمد عبده ماهر




 

أسباب طعني على علم الحديث.........الحلقة السابعة بعد العشرين/30


الطعن بعدالة ورحمة النبي بالبخاري


احترم الرسول الكريم حرية الاعتقاد والتعبير والرأي عند الآخرين وعمل في سبيل تحقيق ذلك تطبيقًا لقول الحق في أكثر من موضع ومناسبة: {وجادلهم بالتي هي أحسن}،{ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}... ولكن هل أثبت الإمام البخاري ذلك فدى كل صحيحه أم أنه أظهر ما يغايره؟!.


عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): "مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ، فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ". فَقَامَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُحِبُّ أن أَقْتُلَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ.....


يبين ذلك الحديث أن الرسول أمر بقتل كعب بن الأشرف وقام بذلك الصحابي محمد بن مسلمة بمساعدة أبى نائلة، أخو كعب من الرضاعة، حيث اغتالوه ليلا بعد خداعه. ومن هذا الحديث استمد أصحاب المنهج السلفي حكم قتل من يسب الرسول والصحابة وحتى وإن تاب.


•حديث أنس بن مالك، أن رسول الله (ص) دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاء رجل، فقال: إن أبى خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال: "اقتلوه". (أخرجه البخاري في 28-كتاب جزاء الصيد: 18-باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام).


ونلاحظ أن تصنيف ذلك الحديث عند الإمام البخارى يدخل فى كتاب جزاء الصيد، دون فهم للمعارضة الفكرية أو العقائدية عنده البتة.


يتضح تمامًا من الأحاديث الواردة وغيرها من أحاديث البخاري أن الرسول الكريم قد أمر بالتصفية الجسدية للمعارضة الفكرية له؛ وهو أمر لا يمكن قبول نسبته إلى المصطفى الذي أرسل رحمة للعالمين والذي عفا عمن حاول قتله فما بالنا بمن خالفه الرأي والرؤيا؟.


*وحديث ابن عمر، قال: حرق الرسول نخل بنى النضير وقطع، وهى البويرة، فنزلت، {ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله}. (أخرجه البخارى فى: 64-كتاب المغازى: 14-باب حديث بنى النضير).


يبين الحديث جواز قطع أشجار الكفار وتحريقها-حسب الشرح الوارد فى الأثر-وكما نلاحظ فإن راوى الحديث-ابن عمر-لا ينقل قولا للرسول إنما ينقل فعله بالتحريق والقطع.


فهل كان نبينا على هذه الشاكلة؟، أليس هذا مخالف لقوله تعالى [وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين]، ومخالف لقوله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159.



اسباب طعني على علم الحديث أحمد عبده ماهر




 

أسباب طعني على علم الحديث.........الحلقة الثامنة بعد العشرين

ـ التحريف والتدليس بكتاب البخاري

ومن أمثلة تدليس البخاري هو تدليسه في شيخه محمد بن يحيى الذهلي النيسابوري، الذي كان من أكثر المشنعين عليه كما تقدم. والتحريف و التدليس من البخاري على أستاذه عبد الله الحميدي. ولأعطي مثالاً على تدليس وتحريف البخاري على أستاذه الحميدي فيما يلي:ـ

روى الحميدي في مسنده :
حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قال : أخبرني طاووس سمع ابن عباس يقول : بلغ عمربن الخطاب أن سَمُرة باع خمراً ، فقال: قاتل الله سَمُرة ، ألم يعلم أن رسول الله r قال : لعـن الله اليهود حُرّمت عليهم الشحوم فجَمَلوها فباعوها.

بينما روي البخاري في صحيحه.
حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو بن دينار، قال أخبرني طاوس أنه سمع ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ يقول بلغ عمر بن الخطاب أن فلانا باع خمرا فقال: قاتل الله فلانا ألم يعلم أن رسول الله r قال: قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها .

فنلاحظ هنا بأن البخاري لم يكن دقيقا في نقله عن أستاذه الحميدي في نقل الرواية حيث دلس بإخفاء أسم الصحابي سمرة الذي باع الخمر واستبدل به كلمة (فلان)،
وحرف في حديث رسول الله باستبدال بكلمة (لعن) كلمة) قاتل).
والغريب بعد أن ثبت عند البخاري فسق الصحابي سمرة بائع الخمور بإخراجه هذه الرواية في صحيحه نراه يروي أحاديث لسمرة في صحيحه، ما هذا التناقض؟، وكيف يكون بائع الخمر عدل ضابط.


اسباب طعني على علم الحديث أحمد عبده ماهر


 


أسباب طعني على علم الحديث.........الحلقة التاسعة بعد العشرين


البخاري يستحل فروج النساء بالباطل.


ولقد تميز كتاب البخاري بالمتناقضات والاعتداءات والتدليس، وهو الأمر الذي فندنا بعضا منه للتدليل عليه، لكنه لم يكتف بهذا، بل قام أيضا بالدس على رسول الله وابتداع أحكام مجهولة من عنده أضافها لمتن الأحاديث التي كان يرويها، وكان أهل الزمن الماضي، والقائمون على أمر تجارة الدين في غفلة، ولعلهم كانوا في سكرة، وإليكم مثل مما ورد بهذا الكتاب تحت عنوان كتاب الحيل باب النكاح.


أولا: عن الاحتيال على الفتاة البكر بالحديث رقم[ 6567 ].


حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي r قال: لا تنكح البكر حتى تستأذن، ولا الثيب حتى تستأمر، فقيل: يا رسول الله كيف إذنها قال إذا سكتت وقال بعض الناس إن لم تستأذن البكر ولم تزوج فاحتال رجل فأقام شاهدين زورا أنه تزوجها برضاها فأثبت القاضي نكاحها والزوج يعلم أن الشهادة باطلة فلا بأس أن يطأها وهو تزويج صحيح.


ثانيا: في الاحتيال على المرأة الثيب وذلك بالحديث [ 6569 ].


حدثنا أبو نعيم حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله r : لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا كيف إذنها قال: أن تسكت وقال بعض الناس إن احتال إنسان بشاهدي زور على تزويج امرأة ثيب بأمرها فأثبت القاضي نكاحها إياه والزوج يعلم أنه لم يتزوجها قط، فإنه يسعه هذا النكاح ولا بأس بالمقام له معها.


فهل بعد ذلك من إسفاف!، أيجوز للبخاري أن يتزيد على قول رسول الله فيقول [وقال بعض الناس] ويضيفها لمتن الحديث، بينما أساطين الدعوة ببلاد الإسلام يحكون ويتندرون ويعظمون دقة البخاري في الرواية، أليس هذا بتدليس على الأمة؟.


وهل يرتضي أحد الأئمة والمشايخ والدعاة أن يُفعل ذلك بابنته؟، وهل يكون هذا شرعا إلا في الأدغال؟، وهل تتصورون بأن سلفنا كان يأخذ بتلك المكتوبات الهابطة؟.


وهل يصح أن تقبل أمة الإسلام العنوان الذي اختاره البخاري لهذه الفقرة وهو [الحيلة في النكاح]، أيكون استحلال الفروج بالحيلة والخديعة؟، هذا هو سلفنا وذلك هو تراثنا، أين التقوى إن كانت الحيلة في النكاح تنتج نكاحا صحيحا؟.


أَوَ كان على عهد رسول الله قضاة غيره؟، ومن هم؟، وما هي أقضياتهم، ولمن قضوا بهذا الهراء، أم أن البخاري يدس في صحيحه ما تم بعهد رسول الله، وما تم بعهده هو ويضعهما بقراب واحد يسميه صحيح البخاري؟!!!، أم هو كتاب مدسوس على الأمة؟، ووجد بعض المهابيل تقوم بالترويج له.


وراجع معي أسماء الأبواب الآتية بكتاب النكاح بصحيح البخاري.

1 ـ باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح

2ـ باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير.

3ـ باب تزويج الأب ابنته من الإمام.

فهذه الأبواب أرقام 1&2 &3 بالبخاري وضعت لمصلحة وخدمة فتاوى تجار الدين للسلاطين .



اسباب طعني على علم الحديث أحمد عبده ماهر




 

أسباب طعني على علم الحديث.........الحلقة الثلاثون




ـ حُب النبي للنساء




من ضعف إدراك العاملين بحقل الفقه والحديث أنك تجدهم يحزنون كثيرا من أعداء الإسلام وهم يتهمون النبي ص بأنه كان شهوانيا ويحب النساء، بينما هم لا يدرون بإدراكهم الضعيف أنهم من وضعوا أسباب وأدلة هذا الاتهام ضد النبي بيد أعداء السلام.....وإليك ما ورد بكتبنا وليس بكتب أعداء الإسلام لتعلم بأننا من يقتل نفسه ويلوم الآخرين.




*عودة إلى صحيح البخاري حديث رقم [ 4840 ]: حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان عن هشام عن أبيه عن عائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ أن النبي ص تزوجها وهي بنت ست سنين وأُدخلت عليه وهي بنت تسع ومكثت عنده تسعا.




*والحديث رقم [ 4917 ] حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن نبي الله ص كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة.




ويذكر البخاري بباب [ إذا جامع ثم عاد ] حديث رقم 253 و254 أنه صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه التسعة في ليلة واحدة بغسل واحد في ساعة واحدة وقد تجاوز الستين من العمر،




وكان يباشر السيدة عائشة وهي حائض من خلف إزار بينما لديه تسع زوجات وقد نهاه الله أن يقرب الحائض وأن يعتزلها، كل ذلك مما ورد بصحيح البخاري.




بل وأزيدكم مما ورد بصحيح أحمد بن حنبل من أنه صلى الله عليه وسلم كان يُقَبِّل السيدة عائشة ويمص لسانها وهو صائم، وبصحاحكم حديث آخر يروي أن النساء كن أحب شيئ للنبي. ثم تصرخون حين يقول أحدهم بأن النبي كان شهوانيا، أليس تراثكم المقدس لديكم هو الذي يُفضي إلى تلك النتائج؟.




*والحديث رقم [ 4918 ] حدثنا فروة حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ كان رسول الله إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن فدخل على حفصة فاحتبس أكثر ما كان يحتبس.




*وفي باب ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس حديث رقم [ 4936 ] حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن هشام قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي فخلا بها فقال والله إنكم لأحب الناس إلى.




*وفي صحيح النسائي حديث:- أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله قال: حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم بن طهمان عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال:لم يكن شيء أحب إلى رسول الله بعد النساء من الخيل.




كل الأحاديث السّاَبقة وغيرها الكثير والكثير تدل علي ولع النبي بالنساء وهي من تراثنا، فلماذا نغضب حين يسيء أهل الكفر أو الملل الأخرى إلى رسول الله، ويتهمونه بأنه كان مزواجًا وكان شهوانيا...إلخ؟؟ تعالى رسول الله علوا كبيرا على كل هذا الإفك المنسوب إليه.




وما معنى أن يخلو النبي بامرأة ثم يخرج فيقول والله إنكم لأحب الناس إلى، وما معنى أن يقول صحابي إنَّ النساء كانت أحبَّ شيء لرسول الله ، وهل كان لابد أن يتزوَّج النبي وهم مُحرم بينما ينهى الناس عن الزواج حال الإحرام؟؟،




وما معنى أن يقف الصَّحابة بالمرصاد يترقَّبون تحركات رسول الله داخل غرف نسائه حتَّى إنهم يعلمون أنه كان يستطيل المُكث عند حفصة، فأي شغل لهم ؟؟، وما معنى أن تذكر الكتب المسماة بالصحاح بأن رسول الله كان يقبل عائشة ويمص لسانها وهو صائم.




إنَّ كل هذه الأحاديث تحتاج إلى تمحيص، حتَّى لا يستغل أعداء الإسلام تلك المتناقضات والصَّغائر، ويستخدموها ضد شباب الإسلام ليردوهم عن دينهم. لكن وبكل أسف سأجد بعض المخبولين إدراكيا يثقون في البخاري والصحاح ويتصورون بأني أنا من يهاجم الإسلام ويهاجم رسول الله.



اسباب طعني على علم الحديث أحمد عبده ماهر



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire