جبهة البرادعي للتغيير تخرج الكتاب الاسود تحت عنوان ثلاثة عقود من الفشل
جبهة البرادعي للتغيير تخرج الكتاب الاسود تحت عنوان ثلاثة عقود من الفشل
ويحتوي الكتاب علي اربعة فصول اولها فصل عن الحريه والديمقراطيه ويحوي مؤشرات الديمقراطيه وانتهاكات حقوق الانسان والفساد والتعديلات الدستوريه (الماده76)والبرلمان ودوره المسائله والرقابه (حرية الانتخابات)وقانون الارهاب(الطوارئ سابقا)
وتحت عنوان وضع الاقتصاد في مصر كان الفصل الثاني الذي حوي لمحه عن الوضع الاقتصادي لمصر عام 2010والبطاله (العماله في الزراعه والصناعه والخدمات )والاستثمارات المحليه والاجنبيه ونصيب الفرد من الناتج القومي الاجمالي واستصلاح الاراضي 1987/2007والفقر والاوضاع الاجتماعيه والتصدير تصدير السلاح والذخيره والخصصه والتنميه الصناعيه والطاقه وتحدث الفصل الثالث عن دور مصر علي الصعيد العربي والصعيد الاسلامي والفصل الرابع تحدث عن الصحه والتعليم والاسكان والمعاشات
واستهل مؤلف الكتاب كتابه قائلا ان الرئيس مبارك اطلق في 2005وعودا جديده في برنامجه الا نتخابي لدوره انتخابيه خامسه تضمن البرنامج الانتخابي للرئيس ستة اهدلف اولها عنوانه مواطن حر في بلد ديمقراطي ....تسائل المؤلف بعد تلك النقطه وقال في 2005اطلق الرئيس مبارك وعودا جديده في برنامجه الانتخابي لدوره انتخابيه خامسه تضمن برنامج الوعود الانتخابيه ستة اهداف رئيسيه اولها عنوانه مواطن حر في بلد ديمقراطي ....فهل فكر احدنا لماذا تهتم الحكومه ولماذا يهتم الرئيس بتجميل الصوره وبث التفاؤل في قلوب المواطنين بأطلاق وعود عن حياه ديمقراطيه سليمه في مصر ...ولماذا لا يعلن الرئيس ببساطه اننا نحيا في بلد ديكتاتوريه وان الديمقراطية صعبة المنال ...والواقع يقول ان اجابات تلك الاسئله محكومه بالعديد من المحاور منها ان مصر تحيا وسط منظومه عالميه وتقيم علاقات مع العديد من الدول من بينها دول ديمقراطيه تضغط شعوبها علي حكوماتها لكي تحد من التعامل مع النماذج الديكتاتوريه مما يمثل تحديا امام النظام المصري فيسعي الي تجميل الصوره بوعود براقه وتصريحات متفائله ةتعديلات دستوريه وهميه ليظهر امام العالم بمظهر من يمشي علي طريق الاصلاح والتغيير وهو في الحقيقه لا يخدم الا مصالحه ومصالح من حوله والامر الثاني ان مصر قامت بالتوقيع علي العديد من الاتفاقات الدوليه التي تعهدت فيها باحترام حقوق الانسان والسعي لتطوير النظام السياسي حتي تصبح مصر دوله ديمقراطيه ...لذا كان علي النظام ان يسعي الي تجميل الصوره واهدار احلام المواطن بوعود وهميه لم ولن تتحقق لسبب بسيط ان نفس الاهداف التي تحدث عنها البرنامج الانتخابي في 2005هي نفسها التي تكلم عنها مبارك في 1981وهي نفسها التي سوف يتحدث عنها في 2011 ان خاض الرئيس الانتخابات
ويتناول المؤلف بعد ذلك معدل الديمقراطيه والفساد والذي أعتبره احد المظاهر الخطيره في الدوله ....واعتبره لا يقتصره علي مستويات بعينها من صغار الموظفين بل يصل الي وزراء وبرلمانيين ويجب المطالبه في الوقت نفسه بتعديل الماده 76 من الدستور وتقليص صلاحيات وزارة الداخليه واشرافهم علي الانتخابات ....وخاصة مع الغاء الاشراف القضائي علي الانتخابات البرلمانيه لعام 2010...وايضا السماح للوزراء بدخول البرلمان لأعضاء وهذا تجنيد للفساد وغير دستوري
ويرجع المؤلف اسباب انتشار الفساد في مصر لغياب سيطرة القانون وهيمنه السلطه التنفيذيه علي الحياة السياسيه مقابل ضعف السلطه التشريعيه والاتجاه المتنامي للزواج بين المال والسلطه
ويتحدث المؤلف بعد ذلك أنتهاكات حقوق الانسان وعن نماذج فساد الاجهزه الامنيه وضحايا التعذيب ودلل علي ذلك بمثال الشاب خالد سعيد كأحد الشباب الذين تعرضوا للضرب الوحشي بالاسكندريه من أفراد المباحث
ويتناول بعد ذلك البرلمان ودوره المسائله والرقابه وخاصة حرية الانتخابا ت ...فالانتخابات في مصر هي حتما انتخابات مزوره ليست لها بالشفافيه اي علاقه او صله
ويتناول المؤلف ابعد ذلك الدستور وسلطات الرئيس معتبرا ان الرئيس له سلطات غير اعتياديه تجعله فوق البرلمان والقانون معددا الموارد التي تعطي الرئيس حق البقاء في منصبه مدي الحياه والمواد التي تعطي الرئيس صلاحيات اصدار قرارات بقوة القانون بتفويض من اغلبية مجلس الشعب الذي يهيمن عليه حيث يمثل حزبه اغلبيه هذا المجلس بالاضافه الي امكانية حل مجلس الشعب في بعض الاحوال
وفي تعليق المؤلف علي الدور المصري بالمنطقه العربيه والعالم الاسلامي وافريقيا يقول المؤلف ان المنطقه العربيه بها مشكلات كبيره لكن ام المشاكل بالنسبة للعرب وهو ما يترتب عليه المشاكل الاخري هي مشكلة غياب الحريه والحط من قيمة الانسان وحقوقه
وخرج الكتاب بدون اسم للمؤلف او الجهه التي قامت باخراجه بأستثناء انه صادر عن طريق جبهة البرادعي للتغيير.
المصريون
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire