الطبري يعترف بأنه سجل رأي السلطة وغيِّبَ رأيَ أبي ذر !
قال في تاريخه:3/335:
(وفي هذه السنة أعني سنة30 ، كان ما ذكر من أمر أبي ذر ومعاوية ، وإشخاص
معاوية إياه من الشام إلى المدينة ، وقد ذكر في سبب إشخاصه إياه منها إليها
أمورٌ كثيرة ، كرهتُ ذكر أكثرها !
فإنهم ذكروا في ذلك قصة ، كتب إلي بها إليَّ السري يذكر أن شعيباً حدثه عن سيف عن عطية عن يزيد الفقعسي
قال: لما ورد ابن السوداء الشام لقي أبا ذر
فقال يقول: ألا إن كان كل شئ لله كأنه يريد أن يحتجنه دون المسلمين ويمحو اسم المسلمين ،
فأتاه أبو ذر فقال: ما يدعوك إلى أن تسمى مال المسلمين مال الله ؟
قال: فإني لا أقول إنه ليس لله ، ولكن سأقول مال المسلمين !
قال وأتى ابن السوداء أبا الدرداء
فقال له من أنت أظنك والله يهودياً
فأتى عبادة بن الصامت فتعلق به فأتى به معاوية فقال هذا والله الذي بعث عليك أبا ذر .
بشر الذين يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي
سَبِيلِ اللهِ ، بمكاوٍ من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم !
فما زال حتى ولع الفقراء بمثل ذلك ، وأوجبوه على الأغنياء ، وحتى شكا الأغنياء ما يلقون من الناس !
فكتب معاوية إلى عثمان إن أبا ذر قد أعضل بي ! وقد كان من أمره كيت وكيت !
فكتب إليه عثمان إن الفتنة قد أخرجت خطمها وعينيها ، فلم يبق إلا أن تثب
فلا تنكأ القرح ، وجهز أبا ذر إلي وابعث معه دليلا وزوده وارفق به وكفكف
الناس ونفسك ما استطعت ، فإنما تمسك ما استمسكت !
فبعث بأبي ذر ومعه دليل ، فلما قدم المدينة ورأى المجالس في أصل سلع
فقال عثمان
قال فخرج حتى نزل الربذة فخط بها مسجداً وأقطعه عثمان صرمة من الإبل
وأعطاه مملوكين ، وأرسل إليه أن تعاهد المدينة حتى لا ترتد أعرابياً ،
ففعل). انتهى.
الطبري يعترف بأنه سجل رأي السلطة وغيِّبَ رأيَ أبي ذر !
قال في تاريخه:3/335:
(وفي هذه السنة أعني سنة30 ، كان ما ذكر من أمر أبي ذر ومعاوية ، وإشخاص معاوية إياه من الشام إلى المدينة ، وقد ذكر في سبب إشخاصه إياه منها إليها أمورٌ كثيرة ، كرهتُ ذكر أكثرها !
فإنهم ذكروا في ذلك قصة ، كتب إلي بها إليَّ السري يذكر أن شعيباً حدثه عن سيف عن عطية عن يزيد الفقعسي
قال: لما ورد ابن السوداء الشام لقي أبا ذر
فقال يقول: ألا إن كان كل شئ لله كأنه يريد أن يحتجنه دون المسلمين ويمحو اسم المسلمين ،
فأتاه أبو ذر فقال: ما يدعوك إلى أن تسمى مال المسلمين مال الله ؟
قال: فإني لا أقول إنه ليس لله ، ولكن سأقول مال المسلمين !
قال وأتى ابن السوداء أبا الدرداء
فقال له من أنت أظنك والله يهودياً
فأتى عبادة بن الصامت فتعلق به فأتى به معاوية فقال هذا والله الذي بعث عليك أبا ذر .
بشر الذين يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ ، بمكاوٍ من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم !
فما زال حتى ولع الفقراء بمثل ذلك ، وأوجبوه على الأغنياء ، وحتى شكا الأغنياء ما يلقون من الناس !
فكتب معاوية إلى عثمان إن أبا ذر قد أعضل بي ! وقد كان من أمره كيت وكيت !
فكتب إليه عثمان إن الفتنة قد أخرجت خطمها وعينيها ، فلم يبق إلا أن تثب فلا تنكأ القرح ، وجهز أبا ذر إلي وابعث معه دليلا وزوده وارفق به وكفكف الناس ونفسك ما استطعت ، فإنما تمسك ما استمسكت !
فبعث بأبي ذر ومعه دليل ، فلما قدم المدينة ورأى المجالس في أصل سلع
فقال عثمان
قال فخرج حتى نزل الربذة فخط بها مسجداً وأقطعه عثمان صرمة من الإبل وأعطاه مملوكين ، وأرسل إليه أن تعاهد المدينة حتى لا ترتد أعرابياً ، ففعل). انتهى.
قال في تاريخه:3/335:
(وفي هذه السنة أعني سنة30 ، كان ما ذكر من أمر أبي ذر ومعاوية ، وإشخاص معاوية إياه من الشام إلى المدينة ، وقد ذكر في سبب إشخاصه إياه منها إليها أمورٌ كثيرة ، كرهتُ ذكر أكثرها !
فإنهم ذكروا في ذلك قصة ، كتب إلي بها إليَّ السري يذكر أن شعيباً حدثه عن سيف عن عطية عن يزيد الفقعسي
قال: لما ورد ابن السوداء الشام لقي أبا ذر
فقال يقول: ألا إن كان كل شئ لله كأنه يريد أن يحتجنه دون المسلمين ويمحو اسم المسلمين ،
فأتاه أبو ذر فقال: ما يدعوك إلى أن تسمى مال المسلمين مال الله ؟
قال: فإني لا أقول إنه ليس لله ، ولكن سأقول مال المسلمين !
قال وأتى ابن السوداء أبا الدرداء
فقال له من أنت أظنك والله يهودياً
فأتى عبادة بن الصامت فتعلق به فأتى به معاوية فقال هذا والله الذي بعث عليك أبا ذر .
بشر الذين يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ ، بمكاوٍ من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم !
فما زال حتى ولع الفقراء بمثل ذلك ، وأوجبوه على الأغنياء ، وحتى شكا الأغنياء ما يلقون من الناس !
فكتب معاوية إلى عثمان إن أبا ذر قد أعضل بي ! وقد كان من أمره كيت وكيت !
فكتب إليه عثمان إن الفتنة قد أخرجت خطمها وعينيها ، فلم يبق إلا أن تثب فلا تنكأ القرح ، وجهز أبا ذر إلي وابعث معه دليلا وزوده وارفق به وكفكف الناس ونفسك ما استطعت ، فإنما تمسك ما استمسكت !
فبعث بأبي ذر ومعه دليل ، فلما قدم المدينة ورأى المجالس في أصل سلع
فقال عثمان
قال فخرج حتى نزل الربذة فخط بها مسجداً وأقطعه عثمان صرمة من الإبل وأعطاه مملوكين ، وأرسل إليه أن تعاهد المدينة حتى لا ترتد أعرابياً ، ففعل). انتهى.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire