« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ

« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ
سألت قلبـي كيـف أمسـيت بعــد الفـراق؟ .. فـأجابنـي .. وهـل للـرماد إحـساس بعـد الإحتـراق ؟؟

mardi 26 novembre 2013

فند المفكر الاسلامي البارز د. طه جابر العلواني ادعاءات أوردها كتاب جديد للكاتب التونسي هشام جعيط زعم فيه "أن اسم الرسول(صلى الله عليه وسلم) كان "قثم" وأن اسم "محمد" جاء فيما بعد تحت التأثيرات المسيحية".




مفكر إسلامي بارز يفند ادعاءات كاتب تونسي بتحريف اسم الرسول

نشر في الوسط التونسية يوم 30 - 03 - 2007

فند المفكر الاسلامي البارز د. طه جابر العلواني ادعاءات أوردها كتاب جديد للكاتب التونسي هشام جعيط زعم فيه "أن اسم الرسول(صلى الله عليه وسلم) كان "قثم" وأن اسم "محمد" جاء فيما بعد تحت التأثيرات المسيحية".
وقال العلواني إن هذا الكلام هو ما تقوله الدراسات اللاهوتية القديمة التي استهدفت الرسول ويبدو أنها أثّرت على الكاتب جعيط. وأكد المفكر الإسلامي أن ما أثاره جعيط حول اسم رسول الله إنما هو كلام ورد في بعض الدراسات اللاهوتية".
وأضاف أن هذه الدراسات اللاهوتية "كانت ترى برسول الله أنه لم يكن أكثر من قسيس مسيحي يحمل اسم قثم، وأنه أراد أن يجعل نفسه كاردينالا كبيرا لكنيسة خاصة يؤسسها بنفسه في الجزيرة العربية، وأنه حينما لم توافق له الكنيسة على هذا، قرر أن ينشق عنها، ويعلن عن أنه صاحب رسالة خاصة جديدة لها موقف مغاير فكان الإسلام" .
وتابع "هذه الدراسات اللاهوتية كانت تقول أيضا ان جميع العبادات الإسلامية، والصلاة بصفة خاصة، أخذت عن اليهودية، ويعقدون مقارنة بين كلمة عبادة وكلمة (هابودا) باللغة العبرية ومعناها العبادة، ويقولون إن صلاة الإسلام أخذت ذات الأشكال التي كانت معروفة باليهودية".
وقال العلواني "كانوا يقولون إن اسم الرسول كان (مذمما) بينما أطلق على نفسه (محمدا)، وكان عليه الصلاة والسلام يبتسم لهذا الهراء، ويقول "هم يسمونني مذمما وأنا عند الله محمدا".
وتابع "كنت أتمنى على جعيط أن يحترم علمه وقلمه ولا يتأثر بالاسرائيليات القديمة أو الجديدة، ولا ينقل الكلام الفارغ الموجود في اللاهوت المسيحي الذي اتهم المسيح نفسه، وهذا التراث يجب أن نكون حذرين جدا عندما نتعامل معه".
وحول ما زعمه جعيط في كتابه أن "سنة ولادة الرسول هي 580م وأن الرسول لم يكن أميا" قال العلواني: هذا هراء وتخريف في الدراسات اللاهوتية اليهودية والمسيحية وكنت أتمنى ألا يمر على الدكتور هشام جعيط، الذي يبدو أنه اطلع عليها، ولم يتحقق منها، وظن أنها مراجع علمية، وأحبّ أن يلفت الأنظار إليه لأنه منذ فترة لم يكتب شيئا ذا بال فأحب أن يهجم على التراث اللاهوتي بشقيه اليهودي والنصراني ويقدمه على أنه كشف.
وكان الكاتب التونسي د. هشام جعيط قد صدر له الجزء الثاني من السيرة النبوية الشريفة عن دار الطليعة في بيروت، والذى حمل عنوان "تاريخ الدعوة في مكة". وكان قد أصدر الجزء الأول من هذا الكتاب عن نفس الدار، وكان بعنوان "الوحى والقرآن والنبوّة".
ويتناول الجزء الثانى من الكتاب، مسار النبى محمدً (ص) فى مكة المکرمة من ولادته إلى الهجرة. ويقول جعيط إن كلمة "مسار" لا تعنى فقط الدراسة البيوغرافية مهما اتسعت، بل وأيضا المناخ المحلى الذى ظهر فيه الرسول ودعا فيه إلى دعوته، وكذلك المناخ العالمى فى هذه الرقعة من الأرض.
وأبرز ما ورد في الكتاب من ادعاءات أن الرسول محمد "ولد في حدود سنة 580م، وانه كان يدعى "قثم" قبل بعثته، وتزوج وهو في الثالثة والعشرين وبعث في الثلاثين، وانه لم يكن أبدا أميّا".
وحسب ادعاءات جعيط، فإن "الرسول بعث وهو في الثلاثين من عمره باعتبار أن تاريخ الميلاد هو سنة 580 وليس 570 ولأن سن الأربعين سن الشيخوخة؛ لذلك فهو يستغرب كيف يقرر القرآن أنها – أي الأربعين- هي السن التي يبلغ فيها الإنسان أشده". ويزعم الكاتب التونسي: "رأيي أن محمدا بعث في الثلاثين أو حتى قبل ذلك ولم يولد إلا حوالي سنة 580 ميلاديا ولم يعش إلا خمسين سنة".
وإدعى جعيط عن والد الرسول أن اسمه لم يكن عبد الله، والأرجح حسب رأيه هو أن النبي هو من أطلق عليه هذا الاسم.
أما عن اسم الرسول، فزعم الكاتب "انه لم يكن اسمه محمدا منذ الولادة مشيرا إلى أن القرآن لم يسمه باسم محمد إلا في السور المدنية "محمد رسول الله والذين آمنوا معه" (الفتح)، "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل"( آل عمران)، واعتبر الكاتب أن "اسم محمد هو واحد من التأثيرات المسيحية وأنه نقل إلى العربية عن السريانية وأنه يعني في تلك اللغة "الأشهر والأمجد" وأن صيغتها الأولى كانت "محمدان".
وزعم جعيط أيضا أن "الأسم الحقيقي للرسول هو "قثم"، وسمي بذلك لأن أحد أبناء عبد المطلب كان يدعى "قثم" مات وهو صغير، فسمي النبي على اسم عمه المفقود
" .
--------------------------

المفكر الاسلامي البارز د. طه جابر العلواني

طه جابر العلواني (ولد عام 1935، في العراق) هو رئيس المجلس الفقهي بأمريكا منذ عام 1988، ورئيس جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية (SISS) بهرندن، فيرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية. حصل على الدكتوراة في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر في القاهرة، مصر، عام 1973. كان أستاذاً في أصول الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، المملكة العربية السعودية منذ عام 1975 حتى 1985. في عام 1981 شارك في تأسيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي في الولايات المتحدة، كما كان عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، وعضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة. هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1983. يرأس طه العلواني الآن جامعة قرطبة الإسلامية في الولايات المتحدة. يسكن مع عائلته في القاهرة.

من مؤلفاته

  • الاجتهاد والتقليد في الإسلام
  • أدب الاختلاف في الإسلام
  • أصول الفقه الإسلامي: منهج بحث ومعرفة
  • إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم
  • التعددية: أصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع
  • حاكمية القرآن
  • الأزمة الفكرية ومناهج التغيير
  • الجمع بين القراءتين
  • لا إكراه في الدين


 
---------------
هشام جعيط هو من مواليد تونس العاصمة في 6 ديسمبر1935 تحصل سنة 1962 على الإجازة في التاريخ. وتخصص في التاريخ الإسلامي وقام بنشر العديد من الأعمال صدرت سواء في العالم العربي أو أوروبا وحصل  سنة 1981 على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة باريس. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire