– محتويات القرآن
قلنا إن الكتاب المتشابه هو السبع المثاني والقرآن العظيم. فالتشابه في السبع المثاني جاء في قوله تعالى (الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هادٍ) (الزمر 23).
نلاحظ هنا كيف جاءت كلمة “كتاب” منكرة ولذلك فهي لا تعني كل محتويات المصحف، وإنما وصف هذا الكتاب بصفتين هما التشابه والمثاني. ويعني ذلك أن مجموعة السبع المثاني هي كتاب متشابه ومثانٍ معاً.
أما بالنسبة للقرآن فيجب أن نميز بين القرآن معرفاً كقوله (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) (البقرة 185) وقوله (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) (الحجر 87) وقوله (بل هو قرآن مجيد * في لوح محفوظ) (البروج 21-22) وقوله (يس * والقرآن الحكيم) (يس 1-2) ولم يقل يس * وقرآن حكيم.
فعندما يأتي القرآن معرفاً فإنه يأخذ المعنى نفسه، أما إذا جاء منكراً فيمكن أن يعني جزءاً منه. فالقرآن الحكيم هو القرآن العظيم نفسه وهو الذي أنزل في رمضان. وليست عبارة (قرآن مجيد) هي بالضرورة (القرآن العظيم). ولكنها من جنسه وتعني جزءاً منه، لا كله. وقد جاء الدليل على أن القرآن كله متشابه وأنه هو الحق في سورة يونس في قوله (وما يتبع أكثرهم إلا ظناً إن الظن لا يغني من الحق شيئاً إن الله عليم بما يفعلون) (يونس 36) (وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين) (يونس 37) (أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورةٍ مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين) (يونس 38) (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين) (يونس 39).
وها هنا نلاحظ أن سياق الآيات يتكلم عن القرآن وأنه احتوى على معلومات لم يحيطوا بها وأنه لم يأت تأويله بعد. ونلاحظ أيضاً ما جاء في الآية 7 آل عمران أن التأويل هو للمتشابه فقط
قلنا إن الكتاب المتشابه هو السبع المثاني والقرآن العظيم. فالتشابه في السبع المثاني جاء في قوله تعالى (الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هادٍ) (الزمر 23).
نلاحظ هنا كيف جاءت كلمة “كتاب” منكرة ولذلك فهي لا تعني كل محتويات المصحف، وإنما وصف هذا الكتاب بصفتين هما التشابه والمثاني. ويعني ذلك أن مجموعة السبع المثاني هي كتاب متشابه ومثانٍ معاً.
أما بالنسبة للقرآن فيجب أن نميز بين القرآن معرفاً كقوله (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) (البقرة 185) وقوله (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) (الحجر 87) وقوله (بل هو قرآن مجيد * في لوح محفوظ) (البروج 21-22) وقوله (يس * والقرآن الحكيم) (يس 1-2) ولم يقل يس * وقرآن حكيم.
فعندما يأتي القرآن معرفاً فإنه يأخذ المعنى نفسه، أما إذا جاء منكراً فيمكن أن يعني جزءاً منه. فالقرآن الحكيم هو القرآن العظيم نفسه وهو الذي أنزل في رمضان. وليست عبارة (قرآن مجيد) هي بالضرورة (القرآن العظيم). ولكنها من جنسه وتعني جزءاً منه، لا كله. وقد جاء الدليل على أن القرآن كله متشابه وأنه هو الحق في سورة يونس في قوله (وما يتبع أكثرهم إلا ظناً إن الظن لا يغني من الحق شيئاً إن الله عليم بما يفعلون) (يونس 36) (وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين) (يونس 37) (أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورةٍ مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين) (يونس 38) (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين) (يونس 39).
وها هنا نلاحظ أن سياق الآيات يتكلم عن القرآن وأنه احتوى على معلومات لم يحيطوا بها وأنه لم يأت تأويله بعد. ونلاحظ أيضاً ما جاء في الآية 7 آل عمران أن التأويل هو للمتشابه فقط
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire