« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ

« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ
سألت قلبـي كيـف أمسـيت بعــد الفـراق؟ .. فـأجابنـي .. وهـل للـرماد إحـساس بعـد الإحتـراق ؟؟

lundi 21 octobre 2013

حيدر الكرار.. أفضل الصحابة الأبرار



حيدر الكرار.. أفضل الصحابة الأبرار

  • كثير من الناس يعتقد ان مسألة التفضيل بين الصحابة رضي الله عنهم مسألة قطعية وقد أجمعت عليها الأمة ، والبعض يعتقد ايضا انها قضية أصولية عقدية تدخل الانسان وتخرجه من الملة والدين ، وهذا امر غير صحيح البتة . فليس كما يحاول علماء السلاطين أشاعته في وسائل اعلامهم الجبارة التي غسلت ادمغة الشباب الاسلامي من اجل اثارة الفتنة المذهبية ، بان الامة والسلف قد اجمعوا على ان افضل الصحابة هو ابوبكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان ابن عفان ثم علي ابن ابي طالب رضي الله عنهم اجمعين ، ولا يوجد يوجد نص قرآني او نص نبوي بهذا الشأن ابدا .

    فهذا المحدث عبد العزيز بن الصديق الغماري يقول : “الذين ذهبوا إلى تفضيل علي عليه السلام على جميع الصحابة منهم ” سلمان الفارسي وأبو ذر وابو ايوب الانصاري وعمار ابن ياسر والمقداد وخباب وجابر وزيد بن الأرق وأبو الطفيل عامر بن واثلة وأبي بن كعب وحذيفة وبريدة وسهل بن حنيف وعثمان بن حنيف وأبو الهيثم بن التيهان وخزيمة بن ثابت وقيس بن سعد والعباس بن عبد المطلب وبنو هاشم كافة وبنو المطلب كافة وآخرون لايحصون كثرة” .

    وهذا الامام الباقلاني المتوفي سنة (403هـ) يقول : “أن الكلام في التفضيل مسألة اجتهاد لا يبلغ الخطأ بصاحبه فيها منزلة الفسق ولا ما يوجب البراءة ، لأن الفضائل المروية أكثرها متقابل متعارض في الفضل , وما يذكر من السبق إلى الإسلام والجهاد وغير ذلك محتمل التأويل” .

    وهذا الامام ابن حزم المتوفي سنة (456هـ) يقول : “اختلف المسلمون فيمن هو أفضل بعد الأنبياء عليهم السلام , فذهب بعض أهل السنة وبعض المعتزله وبعض المرجئة وجميع الشيعة إلى أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد روينا هذا القول نصاً عن بعض الصحابة رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين والفقهاء ، بينما ذهب بعض أهل السنة وبعض المعتزله وبعض المرجئة إلى أن أفضل الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبوبكر ثم عمر” .

    وهذا الامام الحافظ ابن عبد البر (463هـ) ذكر عن معمر قوله : “لو أن رجلاً فضل عمر على أبي بكر كما فعل الامام سفيان الثوري ما عنفته ، وكذلك لو أحدا فضل الامام علي على أبي بكر وعمر لم أعنفه ، بشرط ان يذكر فضل الشيخين ولا يسبهما ، فذكرت ذلك لوكيع فأعجبه هذا القول واشتهاه” .

    وهذا الامام الإيجي المتوفي سنة (756هـ) يقول : “واعلم ان مسالة الأفضلية لا مطمع فيها في الجزم واليقين , وليست مسألة يتعلق بها عمل ، ويكتفي فيها بالظن” .
    http://www.an7a.com/115847

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire