8-05-2013-20:22: قيادي في أنصار الشريعة :المخابرات الجزائرية تقف وراء أحداث الشعانبي و تهدف لاعادة السيناريو الجزائري بتونس
|
تونس-أفريكان مانجر
قال أحد المنتمين للتيار السلفي الجهادي و المنتمين لأنصار الشريعة الاسلامية بقيادة ابو عياض التونسي ان من يقف وراء أحداث الشعانبي و المجاهدين بتلك المنطقة هو من "تخطيط المخابرات الجزائرية " بحسب قوله . يأتي ذلك في وقت نفى فيه مصدر أمني جزائري لـ"العربية.نت" هذه الاتهام كما نفى مشاركة أي جندي جزائري في العمليات العسكرية الدائرة في منطقة جبل الشعانبي على الحدود مع تونس. و قال الشيخ كمال زروق بحسب شريط الفيديو الذي قام بتنزيله أنصار الشريعة الاسلامية على صفحتهم الرسمية على الفيسبوك إن المخابرات الجزائرية من ورائها الادارة الامريكية تعمل على ضرب الاسلاميين بمنطقة المغرب العربية كما أنها تريد أن "تعيد أحداث الجزائر بتونس " . و اوضح الشيخ زروق ان الالغام التي وجدت بمنطقة الشعانبي و اسفرت عن اصابة عدد من قوات الامن و الجيش الوطني "هي الغام قام بوضعها الجيش الجزائري مشددا على انها الغام متطورة و لا يمكن ان تكون من الصنع اليدوي بحسب تقديره . و أوضح ... أن زيارة قائد القوات الأمريكية بإفريقيا"أفريكوم" الى أن تونس و الجزائر ليس بالاعتباطي و قال بان احداث الشعانبي انطلقت مباشرة بعد هذه الزيارة . و استغرب المتحدث وجود تضارب في اقوال كل من مؤسسة الدفاع الوطني و وزارة الداخلية في خصوص تواجد هؤلاء الاشخاص و في خصوص حيثيات الموضوع ككل . و قال ... الذي ينتمي الى التيار السلفي ان الشباب السلفي بتونس لن تسمح بتحويل تونس الى ارض جهاد او الى اراقة دم التونسيين لتحقيق اجندات دولية . جماعات ارهابية مخترقة من المخابرات الامريكية هذا و قال امس الثلاثاء 7 ماي 2013 محمد جمور , القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد , التابع للجبهة الشعبية لـ " افريكان مانجر" إن الجماعات الارهابية الموجودة بجبل الشعانبي بالقصرين هي جماعات تابعة لتنظيم القاعدة و مخترقة من المخابرات الاجنبية و بالتحديد الامريكية. و اعتبر جمور أن هذه الجماعات تهدف من ورائها القوى الدولية لخرق الاستقرار بمنطقة المغرب العربي و لضرب الامن الجزائري بالتحديد . تفعيل جهاز المخابرات التونسي وفي ذات السياق طالب عدد من منتسبي اجهزة الاستعلامات صلب وزارة الداخلية بضرورة اعادة تفعيل جهاز سلامة امن الدولة منتقدين قرار الغائه حيث قالوا:"حلّ جهاز امن الدولة كان اعتباطيا، فمن غير المعقول ان يتم حلّ جهاز كان يوفر المعلومة الانية للاسلاك الامنية ويحمي الامن القومي ويحمي المعتقد،. و طالب الامنيون بضبط قانون يحمي حقوق الانسان صلب الجهاز المخابراتي و بمحاسبة من أخطئ في صلب هذا الجهاز في النظام السابق الا انهم اعتبروا انه لا يمكن حل هذا الجهاز كليا . وفي تعليقه على كلام الامنيين بخصوص عودة جهاز امن الدولة الى النشاط قال المرزوقي لجريدة التونسية ان :"هذا الجهاز سوف يعود، وفي الدستور ستتم اعادة بناء هيكلة الجهاز الامني بما فيه الاستعلامات باختصاصاتها العسكرية والامنية حتى يكون جهاز امن الدولة في خدمة الدولة والمواطن وليس مثلما كان في السابق في خدمة شخص واحد ، انا كنا في الماضي ضحية هذا الجهاز."، وفق تعبيره. مها قلالة . http://www.africanmanager.com/site_ar/detail_article.php?art_id=17315 |
mardi 29 octobre 2013
قيادي في أنصار الشريعة :المخابرات الجزائرية تقف وراء أحداث الشعانبي و تهدف لاعادة السيناريو الجزائري بتونس
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire