« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ

« O mon dieu accroît mes connaissances ! »114 Tâ-Hâ
سألت قلبـي كيـف أمسـيت بعــد الفـراق؟ .. فـأجابنـي .. وهـل للـرماد إحـساس بعـد الإحتـراق ؟؟

dimanche 20 octobre 2013

أهم مبادئ المعتزلة التنزيه المطلق للخالق عز وجل : فالله "ليس كمثله شيء" , فلا تشبيه ولا تجسيم لأن الله مُنزّه عن أن يكون مثل الأجسام أو الموجودات الحسية . وهم ينفون أي تشبيه بين المخلوقات والله


 


أهم مبادئ المعتزلة التنزيه المطلق للخالق عز وجل :

 فالله "ليس كمثله شيء" ,

 فلا تشبيه ولا تجسيم لأن الله مُنزّه عن أن يكون مثل الأجسام أو الموجودات الحسية .

 وهم ينفون أي تشبيه بين المخلوقات والله




نهاية القرن الهجري الأول

كان الاسلام قد توسع ودخلت فيه أمم عديدة
وشعوب كثيرة , ودخلت معها ثقافات مختلفة ودخلت الفلسفة
 , ولم يعد المنهج النصي التقليدي النقلي يفي حاجات المسلمين العقلية في جدالهم.
 فالمنهج الذي صار يصلح لذلك هو المنهج العلمي العقلاني والذي مثله المعتزلة
 وأصبح أهم المذاهب الكلامية التي تتولى الدفاع عن الاسلام
 أمام هجمات متكلمي الأديان الأخرى والملحدين والزنادقة.
ومن أهم مبادئ المعتزلة التنزيه المطلق للخالق عز وجل :
 فالله "ليس كمثله شيء" 
, فلا تشبيه ولا تجسيم
 لأن الله مُنزّه عن أن يكون مثل الأجسام أو الموجودات الحسية .
وهم ينفون أي تشبيه بين المخلوقات والله،
 والآيات القرآنية التي تفيد التشبيه لا يقبلها المعتزلة على ظاهرها 
بل يقومون بتأويلها 
مثل "ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"
 فيخرجون المعنى الظاهر لكلمة (وجه)
 ويقولون أن المقصود بها الذات.

وأجمع المعتزلة على أن الله لا يرى بالأبصار لا في الدنيا ولا في الآخرة، لأن في إثبات الرؤية إثبات الجهة لله , وهو منزه عن الجهة والمكان، وتأولوا قول القرآن:{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} أي منتظرة.
وهكذا اوجبوا تأويل كل الآيات المتشابهة.
ويؤمن المعتزلة أن الله عز وجل قد خلق "نواميس الكون", وهي بلغتنا الحديثة قوانين الطبيعة, التي يسير عليها كل شيئ في هذه الدنيا, وأن الله لا يمكن أن يتدخل لينقضَ نواميسَ الكون التي وضعها هو....

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire